يستعد المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم، وليد الركراكي (48 عاماً)، لتوجيه الدعوة إلى أسماء جديدة لخوض المعسكر التدريبي المقبل بالرباط، استعداداً لمباراتي الغابون ولوسوتو في السادس والعاشر من شهر سبتمبر القادم، لحساب الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا، التي يستضيفها المغرب.
ومن المرجح أن يعلن المدرب وليد الركراكي القائمة النهائية المستدعاة لخوض المباراتين المذكورتين في 28 غشت الحالي، قبل الدخول في معسكر تدريبي مغلق بالرباط، اعتباراً من الثاني سبتمبر القادم، إذ ستشهد القائمة استدعاء أسماء جديدة وأخرى تألقت بصورة لامعة في الألعاب الأولمبية بباريس 2024، بعدما ساهمت في تتويج منتخب المغرب تحت 23 سنة بالميدالية البرونزية، بصفته أول منتخب عربي يحقق هذا الإنجاز في تاريخ المشاركة العربية في منافسات كرة القدم بالأولمبياد.
ومن المتوقع أن يستدعي مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي بعض الأسماء الشابة التي ضمها إلى القائمة الموسعة، ويتعلق الأمر بنجم ليل الفرنسي أسامة الصحراوي (23 عاماً)، الذي يبدو أنه تراجع عن ارتداء قميص منتخب النرويج، وموهبة بايرن ميونخ الألماني آدم أزنو (18 عاماً)، والنجم الصاعد لنادي مونبلييه الفرنسي خليل فياض (20 عاماً)، إضافة إلى نجم رديف نادي ريال مدريد الإسباني، يوسف لخديم (18 سنة).
ومن جهة أخرى فقد وضع المدرب الركراكي، اللاعبين الأربعة ضمن القائمة الموسعة، لكن لا ندري إن كان سيوجه الدعوة إليهم لخوض المعسكر التدريبي القادم، أم سيكتفي بمتابعتهم مع أنديتهم الأوروبية قبل استدعائهم رسمياً خلال الاستحقاقات القادمة”. وسيكون المدرب وليد الركراكي في موقف صعب، أثناء تحديد اللائحة النهائية، نظراً إلى تعدد خياراته، بعد تألق أسماء بارزة في أولمبياد باريس 2024، إضافة إلى عودة لاعبين آخرين إلى انتزاع مكانهم الأساسي مع أنديتهم، على غرار لاعب وسط فياريال الإسباني سليم أملاح، وسفيان أمرابط العائد إلى ناديه السابق فيورنتينا الإيطالي.
وقرر المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم، وليد الركراكي الاستعانة بخدمات مدافع نادي السد القطري، رومان سايس لخوض المعسكر التدريبي القادم بالرباط، استعداداً لمباراتي الغابون ولوسوتو في السادس والتاسع من سبتمبر القادم، على الملعب الكبير في مدينة أغادير، لحساب الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الأفريقية، المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا، التي يستضيفها المغرب في الفترة الممتدة بين 25 ديسمبر 2025، و18 يناير من عام 2026.
وأعلن نادي السد القطري، الاثنين، عبر منصته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، توصّل مدافعه رومان سايس بدعوة من الاتحاد المغربي لكرة القدم، إلى الدخول في معسكر تدريبي مغلق خلال فترة التوقف الدولي، تأهباً لمشاركته في مباراتي الغابون ولوسوتو، في انتظار الإعلان عن ذلك رسمياً من طرف المدرب وليد الركراكي خلال المؤتمر الصحافي، الذي سيعقده الخميس القادم، بمركز محمد السادس بالرباط، من أجل الكشف عن القائمة النهائية المستدعاة لخوض لقاءي الغابون ولوسوتو.
ووفقاً لما نشره موقع العربي الجديد فإن الاستعانة بخدمات رومان سايس في هذه الفترة أصبحت ضرورة ملحة، نظراً للمشاكل التي يعانيها دفاع منتخب المغرب، من جراء نقص جهوزية نايف أكرد، وقلة تجربة المدافعين شادي رياض (21 عاماً)، وعبد الكبير عبقار (25 عاماً)، وأيضاً لقدرة قائد منتخب أسود الأطلس على تطوير المدافعين الشباب في مثل هذه الفترة الحساسة.
ورفض المصدر الكشف عن تفاصيل أخرى متعلقة بقائمة منتخب المغرب، إذ اكتفى قائلًا: “المؤكد أنها ستضمّ أجود اللاعبين الذين يراهن عليهم المدرب وليد الركراكي لتقديم الإضافة المنتظرة منهم، وربما ستخلو من بعض الأسماء البارزة لأسباب موضوعية”.
وحول برنامج الاستعدادات لمباراتي الغابون ولوسوتو، أوضح المصدر: “جميع اللاعبين سيلتحقون بمركز محمد السادس بالرباط اعتباراً من يوم الاثنين القادم، من أجل الشروع في التدريبات، حتى الخامس من سبتمبر القادم، موعد سفر بعثة المنتخب المغربي إلى مدينة أغادير المغربية، عبر طائرة خاصة، من أجل خوض مباراة الغابون في اليوم التالي، ضمن الجولة الأولى من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا، وبعد ذلك التحضير للقاء الثاني ضد منتخب لوسوتو في التاسع من الشهر نفسه، على الملعب الكبير في أغادير”.