توصل موقع المغرب سبورت بمعلومات مقربة من محيط نادي الوداد، تفيد بأن رجل الأعمال هشام ايت منا الذي يستعد ليكون خليفة سعيد الناصيري على كرسي الوداد الرياضي المغربي، قد حسم الأمور بشكل رسمي في انتظار الجمع العام الاستثنائي ليكون الرئيس القادم للفريق الأحمر.
وأضافت المصادر ذاتها بأن ايت منا تمكن من إقناع العديد من المنخرطين من أجل التصويت عليه في الاجتماع المقبل، بعدما أعلن عن ترشحه قبل أيام لرئاسة نادي الوداد المغربي، وهو ما وافق عليه أغلب المنخرطين، وكل مكونات النادي من جماهير و مسؤولين، رغم القيل والقال الذي رافق ترشح الرئيس السابق لشباب المحمدية منذ إعلانه نية قيادة القلعة الحمراء.
وختم المصدر ذاته بأن ايت منا يعمل على تشكيل المكتب الذي سيشغل معه في الوداد الرياضي، حيث اقنع العديد من الأسماء البارزة في عالم المال و الاقتصاد لتشكيل مكتب قوي قادر على مواجهة التحديات و إعادة الفريق لسكة الألقاب و التتويج المحلي و القاري، حيث ستضم لائحته العديد من الأسماء المغربية المرموقة، التي يعرفها الجميع.
وأعلن هشام آيت منا، الرئيس السابق لشباب المحمدية المنخرط الحالي في نادي الوداد الرياضي، ترشحه لرئاسة الأخير خلفا لعبد المجيد البرناكي، الذي يتولى رئاسة المكتب المديري بعد اعتقال سعيد الناصيري.
وأشهر آيت منا ترشحه لرئاسة الوداد الرياضي عبر تدوينة في حسابه الشخصي على “إنستغرام”، جاء فيها: “أخبر الجمهور الودادي والرأي العام الرياضي المغربي أنني أترشح رسميا لرئاسة وداد الأمة”.
وتابع في التدوينة نفسها: “أعدكم أنني سأبذل قصارى جهدي لأجعل من الوداد الرياضي ناديا بمواصفات عالمية، وينافس على كل الواجهات، وطنيا وقاريا وعالميا”.