لا أريد أن أتحدث كثيرا عن حالة الإنتقال التي يمر بها نادي الوداد، يفهم أهل الحمراء أكثر من غيرهم أن ” نزلة البرد ” هي حالة عابرة، لا أحد يفقد الثقة في قدرات النادي الكبير على استعادة عنفوانه المعهود ولا خوف على النادي الخبير بالظروف والأزمنة والمحن، فما بالك بقلعة يضعها أصحابها وعشاقها في القلوب وفي العيون..
الزمن الإنتقالي الذي يَعبُره الوداديون هو درس مفيد لعريس الدار البيضاء ولجميع الأندية.. ليست هناك مجموعة كروية لم تمُر بأزمة، وعلينا أن نتذكر نادي مارسيليا الفرنسي الذي عاش شهورا في خضم الإهتزازات، أنا لا أقارن الوضعيات والسياقات، أنا أدفع بتشبيه وضعيات النهوض والإستدراك وتعميم الشجاعات بين الكبار. الكبار عصاة على الموت، هم يُروِّضون العِلل لأجل الحلول والإنبعاث والغناء والفرح بالإنجازات القادمات.
الوداد هو جامع المحبة وهو من سيغنيها أكثر وأكثر، لا خوف على الأحمر، ولا قلق عليه. الوداد يحسن القدوم الجميل، وله عون الله وحب المغاربة وحب غير المغاربة.
لخضر النوالي… الرباط ❤️