وكالات :
يقود المدرب الوطني وليد الركراكي، حاليا بجولة أوروبية، وذلك للقاء باللاعبين و متابعتهم والإطلاع على احوالهم ووضعيتهم قبل المعسكر القادم في شهر يونيو تحسبا لمبارتي زامبيا والكونغو برازافيل برسم تصفيات كأس العالم 2026.
بداية الجولة، حسب مصادر متطابقة، كانت من إسبانيا حيث تابع إبراهيم دياز في مباراة ريال مدريد أمام مانشستر سيتي ثم نايف أكرد الذي يعيش وضعا غامضا مع فريقه ويست هام الأنجليزي حيث طمأن الناخب الوطني اللاعب بوضعيته مع الفريق الوطني ووعده بمواصلة متابعته وايضا لاعبي مرسيليا عزالدين أوناحي وأمين حارث.
وليد الركراكي الذي تعرض ولايزال لانتقادات حادة، بسبب عجزه عن فك مشكلة خط الهجوم بالمنتخب المغربي، يبدوا أنه في موقف لايحسد عليه، حيث يملك تشكيلة بشرية غير مسبوقة في المنتخب، لكن خططه مر عليها الزمن، وبات توظيفه للاعبين أسوا، كما أصبح يجد صعوبة اثناء ملاقاة منتخبات صغيرة مقارنة بانجازالتها و مكنتها في القارة الافريقية.
مصادر اخرى، كشفت على أن الناخب الوطني، سافر لأوروبا قصد الاطلاع على خطط و حلول جديدة، علا وعسى يستفيد من توظيف المدربين الاوروبيين للاعبي المنتخب، خاصة وأنهم يبرعون في نواديهم عكس المنتخب.
يجب ان نقف خلف المدرب ونعطيه الثقة الكاملة في كل الظروف اعتقد بأذن الله انه قادر على اصلاح الوضع والنهوض مرة اخرى بالمنتخب المغربي