لا يزال قرار الحكم الدولي محمد الهويش، بإلغاء هدف النصر الذي أحرزه أوتافيو في مرمى الهلال، في نصف نهائي كأس الدرعية للسوبر السعودي، مثار جدل، بعد ظهور أدلة قانونية تثبت صحة الهدف النصراوي الذي تم تسجيله قبل نهاية الشوط الأول.
وتقدم أوتافيو بهدف للنصر في ديربي الرياض، قبل أن يتم إلغاء الهدف، في اللقاء الذي انتهى بفوز الهلال بهدفين مقابل هدف، ليودع رفاق رونالدو البطولة، وتصبح الجماهير على موعد مع مباراة الكلاسيكو بين الهلال والاتحاد، في نهائي كأس الدرعية للسوبر السعودي، الذي يقام على ملعب محمد بن زايد بمدينة أبوظبي.
وكشف خبير اللوائح الرياضية، أحمد الأمير، عن 4 حالات في لائحة مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (آيفاب)، ويجب التحقق منها جميعًا في حالات التداخل، لكي يتم اعتبارها مخالفة تسلل.
وقال الأمير إنه هناك شرطين تحققا في تداخل رونالدو على الكرة قبل وصولها إلى أوتافيو، بأن يكون اللاعب المتدخل في موقع تسلل، لحظة لعب الكرة أو لمسها من زميله، وأن يكون اللاعب المتسلل المتداخل أقرب إلى الكرة، فيما يتضمن الشرط الثاني استثناءين؛ وهما مرور الكرة من أمام اللاعب المتداخل المتسلل في حالة كون موقع الكرة قبل اللاعب، وليس موقع اللاعب قبل الكرة، ومرور الكرة من فوق رأس اللاعب المتداخل المتسلل.
وعن الشرطين الثالث والرابع، بأن تكون المحاولة الواضحة للعب الكرة من اللاعب المتداخل المتسلل، والتأثير الواضح لحركة اللاعب المتداخل المتسلل على المدافع، ومنعه من لعب الكرة، حجب الرؤية.
ونوه الأمير بأن رونالدو كان للكرة أقرب من جميع المدافعين والحارس، ولكن مجلس الاتحاد الدولي، استثنى حالة رونالدو من اشتراط القرب للكرة، لأن الكرة مرت أمام رونالدو وموقعها كان متقدمًا عن رونالدو وليس العكس، كما أن القائد البرتغالي لم يؤثر على منع أحد المدافعين من لعب الكرة أو حجب مسار الكرة عن الحارس، ما يعني عدم توفر كافة الحالات المطلوبة، ويؤكد صحة هدف أوتافيو في مرمى الحارس ياسين بونو.