أكد عبد الإله أكرم في حوار له مع موقع “تيلي سبورت”أنه تابع باستغراب كبير الأخبار الأخيرة التي ربطت إسمه بالعودة لرئاسة نادي الوداد الرياضي خلفا لسعيد الناصيري، من جديد معتبرا ذلك إشاعات وأخبار عارية للصحة وتجانب الصواب، لأنه منذ مغادرته للفريق قبل 10 سنوات تقريبا.
وأشار إلى أنه ابتعد عن النادي رغبة منه لفسح المجال أمام وجوه جديدة لقيادة الفريق لأنه لم يعد يرغب في ترؤس الفريق الأحمر مرة أخرى، بعدما خرج بطلب من الجماهير الغاضبة التي كانت وراء سقوطه وتنصيب نائبه سعيد الناصيري الذي قاد ثورة الوداد ومجده.
وكشف عبد الإله أكرم، أنه لم ينخرط بنادي الوداد الرياضي منذ فترة طويلة ولم تعد تربطه أي علاقة بنادي الوداد الرياضي لا من قريب أو من بعيد سوى حبه ومساندته للفريق الأحمر، مبرزا أن تسييره لمشاريعه الخاصة جعله يبتعد عن التسيير الرياضي بشكل عام وعن “وداد الأمة” بشكل خاص.
ومن المرتقب أن يعقد نادي الوداد الرياضي جمعه العام الاستثنائي نهاية الموسم الحالي، لانتخاب رئيسا جديدا قادر على العودة بالفريق إلى مكانته الطبيعية والمنافسة على التتويج بالألقاب المحلية والقارية خلال الموسم الكروي المقبل، حيث يبقى هشام ايت منا المرشح الأبرز لقيادة الفريق البيضاوي.
