ركزت تدريبات المنتخب المغربي داخل مجمع محمد السادس على إيلاء الوافدين الجدد اهتماما شديدا، خاصة إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد.
وظهرت رغبة المدرب وليد الركراكي ومساعده عبد العزيز بوحزامة في محاولة إدخال دياز في أجواء المنتخب.
ويأمل مدرب المنتخب المغربي في تحقيق أكبر استفادة من إمكانيات دياز لا سيما أنه يتمتع بالمرونة وتنوع الأدور، إذ يمكنه أن يلعب دور المهاجم الصريح والجناح.
وسيكون الثنائي دياز وحكيم زياش نقطة ارتكاز تكتيك الركراكي الجديد، وقد قرر مدرب أسود الأطلس الدفع بهما معا بداية من ودية أنجولا المقبلة.
يأتي ذلك ضمن التحديثات الكبيرة في شكل منتخب المغرب التي سيقدم عليها الركراكي، لتصحيح بعض الأمور، خاصة عقب الخروج الصادم من ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية الماضية، في كوت ديفوار.
ويمثل إبراهيم دياز حلا لمعضلة هجوم منتخب المغرب التي ظلت تعتمد بنسبة كبيرة على يوسف النصيري الذي يتأرجح مستواه من وقت لآخر.
وأكد موقع كووورة إن الركراكي لن يبدأ مباراة أنجولا بيوسف النصيري.
يأتي ذلك وسط ظروف صعبة للنصيري الذي كان في وقت سابق بمثابة “الفتى المدلل” للركراكي، حيث جاء إلى معسكر منتخب المغرب الحالي بعد مشادة عنيفة بينه ومدرب فريقه إشبيلية كيكي فلوريس، بسبب استبداله خلال المباراة الماضية في الليجا ضد سيلتافيجو.
وجرب المنتخب المغربي عدة لاعبين في الهجوم إلى جانب النصيري في الفترة الماضية على غرار عبد الرزاق حمد الله وطارق تيسودالي ووليد شديرة، لكنهم لم يقوموا بالمهام المطلوبة كما يجب.
