واصل لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، عادته بالهجوم على نجوم الفريق برسائل علنية حادة أمام الكاميرات.
ففي النصف الأول من الموسم الجاري، أحرج إنريكي حارسه الإيطالي جيانلويجي دوناروما بإشارات غاضبة، بعدما قام اللاعب بتمرير كرة طولية، بدلا من بناء الهجمة من الخلف.
كما فاجأ المدرب الإسباني الكثيرين، في نوفمبر/تشرين ثان الماضي، بأنه ليس راضيا عن أداء كيليان مبابي، نجم الفريق، في مباراة ريمس، رغم تسجيل اللاعب أهداف فريقه الثلاثة.
وجاء الدور على أشرف حكيمي، الذي هدده إنريكي علنا إما بتطوير بعض الجوانب في أدائه، أو وضعه على مقاعد البدلاء، وذلك قبل مواجهة مونبيلييه، مساء غد الأحد، في الدوري الفرنسي.
وقد ساهم حكيمي في إقصاء منتخب المغرب مبكرا، من دور ال16 لكأس أمم إفريقيا، بالخسارة أمام جنوب إفريقيا (2-0)، بعدما كان أبرز المرشحين للفوز باللقب، حيث أهدر ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة، كانت كفيلة بمنح التعادل (1-1) لأسود أطلس.
وبعد عودته من كوت ديفوار، شارك حكيمي في 8 مباريات بالقميص الباريسي، بواقع 5 في الدوري الفرنسي، و2 في دوري أبطال أوروبا، وأخرى في كأس فرنسا.
لكن بصمته غابت بشكل كبير، بعد عودته من الكان، حيث اكتفى بتمريرة حاسمة واحدة فقط، رغم أنه من أفضل لاعبي العالم في مركزه، بفضل تميزه في أداء المهام الهجومية، باعتراف لويس إنريكي.
وأظهرت الأسابيع الأخيرة أن النجم المغربي، لم يتعاف ذهنيا فيما يبدو من صدمة توديع الكان، إذ تورط في أكثر من خطأ ساذج.
ففي ملعب “أنويتا” ضد ريال سوسيداد، حصل حكيمي على بطاقة صفراء، ستحرمه من المشاركة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة.
وبعدها بأيام قليلة، أربك لاعب ريال مدريد السابق زميله الحارس كيلور نافاس، متسببا في هدف بمرمى فريقه، منح ريمس التعادل (2/2) على ملعب حديقة الأمراء.
وكان هذا التعادل الثالث على التوالي لسان جيرمان في الدوري المحلي، وهو ما أحرج إنريكي، الذي وضع حكيمي على مقاعد البدلاء أمام نيس في ربع نهائي كأس فرنسا، قبل أن يخرج بتهديده الأخير للاعب المغربي.
أخبار ذات صلة