كشفت تقارير أن مسلسل ابراهيم دياز نجم ريال مدريد ، يتجه نحو النهاية بإعلان انضمامه للمنتخب الوطني المغربي رسمياً رغم الإغراءات الإسبانية.
و حسب نفس التقارير، فإن دياز أعطى لمدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي، الضوء الأخضر لتمثيل المغرب بداية من شهر مارس المقبل.
و تورد نفس التقارير أن اللقاء الأخير لابراهيم مع وليد الركراكي سار بشكل جيد، حيث تم التأكيد على أن اللاعب سيكون له دور أساسي في المنتخب الوطني.
و تضيف نفس المعطيات ، أن إبراهيم دياز أخبر مقربيه بأنه اتخذ القرار و سيمثل المنتخب المغربي.
وكشفت موقع “العربي الجديد” الثلاثاء بناء على معلومات من مسؤول في الاتحاد المغربي لكرة القدم، أكد من خلالها بأن فوزي لقجع، رئيس الاتحاد، منح المدرب وليد الركراكي موافقته من أجل وضع اسم لاعب ريال مدريد إبراهيم دياز في قائمة المنتخب المغربي، وتوجيه دعوة رسمية له، من أجل مساعدته على حسم اختيار اللعب لمنتخب بلده بشكل نهائي.
وذكر المصدر في كلامه: “ملف إبراهيم دياز، وبعدما كان يميل لكفة إسبانيا في الأشهر الأخيرة، شهد تطورات جديدة وجعل المنافسة تشتد بين المغرب وإسبانيا على اللاعب، لا ترتبط أساساً بظهور أحد أصدقاء والد اللاعب إبراهيم مع وليد الركراكي في صور تم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي”.
وتابع المصدر: “الشخص الذي ظهر مع الركراكي في الصور مؤخراً يعمل ضمن شركة مكلفة بوكالة اللاعبين يملكها والد براهيم دياز في إسبانيا، والاتحاد المغربي ظل يشتغل على ملف اللاعب منذ مدة، سنكون سعداء إن حسم لاعب ريال مدريد اختيار منتخب المغرب. في الوقت الحالي كامل الحربة ستكون للاعب، نحن لا نضغط على أي حد، وحين سيتلقى دياز الدعوة من الاتحاد المغربي سيحس باهتمام مسؤولي الاتحاد المغربي، وأيضاً المدرب وليد الركراكي، الذي فاتحه في أكثر من مناسبة لكي يلعب مع المغرب”.
وختم المصدر: “ما يجب أن تعرفه الجماهير المغربية أن مسؤولي الاتحاد المغربي لم يعودوا يتحملون اختيار بعض مزدوجي الجنسية في اللعب لإسبانيا بدل المغرب، مثلما حدث مؤخراً مع إلياس أخوماش واللاعبين المغربين الشباب في أتلتيكو مدريد، ويتعلق الأمر بالريحاني وبن سعد وجباري، وعليه يولون ملف إبراهيم دياز أهمية قصوى، وما يمكن تأكيده أن الأمور فيما يخص لاعب النادي “الملكي” ستتوضح أكثر خلال الأيام القليلة المقبلة”.
هذا و يرتقب أن يظهر دياز لأول مرة بقميص المنتخب المغربي في المباراتين المقبلتين لأسود الأطلس خلال شهر مارس.
