قال المدرب الفرنسي هيرفي رينارد أثناء حضوره ضيفا في برنامج “Zack en Roue Libre” على يوتيوب، بأن المنتخب المغربي كان في طور البناء عندما كان مشرفا عليه.
وقال : “كان من الضروري إعادة البناء، وفي ذلك الوقت العديد من الشباب كانوا في بدايتهم مع المنتخب؛ مزراوي، النصيري، حكيمي، أكرد، وسفيان أمرابط. ولم يكونوا أساسيين بشكل منتظم، ولكن تدريجيا. لذلك، كان من الضروري إعادة البناء”.
وتابع: “قمنا بمشوار رائع خلال الإقصائيات المؤهلة لكأس العالم 2018. أعتقد أنه قدمنا كأس عالم جيدة. لكننا لسوء الحظ لم نكافأ على كل ما فعلناه”.
وأردف: “كأس أمم أفريقيا ضد مصر في 2017، في ربع النهائي، لعبت على جزئيات صغيرة. كنا في طور التقدم، ثم في عام 2019، حدث لنا مثل ما وقع للسنغال في ‘كان الكوت ديفوار’، فزنا بمبارياتنا الثلاث في دور المجموعات، وكنا من بين المرشحين، لعبنا أمام البنين، وهو فريق يدافع جيدا”.
“أهدرنا ركلة جزاء في الدقيقة 88، ثم مر الوقت ليصل للوقت الإضافي، ويصبح الأمر أكثر صعوبة، وخسرنا بركلات الترجيح. هكذا يكون المصير في مرحلة خروج المغلوب، ولو كنا قد سجلنا في الدقيقة 88، لكانت لدينا أربعة انتصارات متتالية ونتأهل، لكن هذه هي كرة القدم، وتلعب على جزئيات صغيرة جدا”، يضيف رونار.
وأتم: “لقد قاموا بإنجاز رائع في نسخة 2022، ومشوار استثنائي، لقد تطورا كثيرا ووليد الركراكي جلب تجربته، وكان من الجيد رؤية المغرب في نصف النهائي”.
عصام الحضري حارس الاقوي في افريقا و في العالم .. اما بونو فهو في بداية مشواره.. اما اللاعب التونسي انسان جاحب ولا يحمل الرياضة في قلبه