يعيش الدولي المغربي عز الدين أوناحي حالة من الإنشاء مع المنتخب الوطني المغربي، حيث يعتبر أبرز عنصر في تشكيل المدرب الوطني وليد الركراكي، ولا يستغني عنه في مباريات أسود الأطلس الودية أو الرسمية، وهو الأمر الذي عاشه اللاعب مع المدرب وحيد خليلودزيتش من قبل، إلا أن الوضع جد مختلف تماماً مع فريقه مارسيليا الفرنسي.
إذا كان عز الدين أوناحي عنصراً أساسي في تشكيل المنتخب المغربي، إلا أن الأمور لا تسير بشكل جيد مع اللاعب في الفريق الفرنسي، فإدارة الفريق الأزرق لا تعتمد على اللاعب بالشكل المطلوب وعادة ما يتم وضعه على مقاعد البدلاء، رغم حصوله على مباريات قليلة بعد وصول المهدي بنعطية إلى النادي كمدير رياضي.
ولم يتمكن مدرب فريق مارسيليا الفرنسي، الإيطالي غاتوزو من توظيف إمكانيات عز الدين أوناحي بالشكل المطلوب كما يحدث مع وليد الركراكي، الذي جعل من اللاعب واحدا من أهم اللاعبين في كأس العالم الأخيرة بقطر، في حين يعتمد على مواطنه أمين حارث، ما جعل الفريق الذي تعاقد معه الشتاء الماضي يفكر في بيعه.
ولا يمانع مارسيليا الفرنسي في بيع اللاعب بشكل نهائي خلال الفترة المقبلة، فأوناحي يوجد على رأس قائمة اللاعبين الذين يراهن النادي على بيعهم لجني الأرباح المالية، خاصة مع ارتفاع قيمة اللاعب المغربي والتي ستواصل الارتفاع مع تألقه في كأس الأمم الأفريقية الجارية في ساحل العاج.
وطالب المهدي بنعطية من إدارة النادي الإبقاء على عز الدين أوناحي حتى الميركاتو الصيفي المقبل لبيع اللاعب، رغم أن الفريق يتوفر على عروض مغرية من الدوري السعودي، حيث إن تدخل بنعطية قد يؤخر خروج عز الدين من ممثل الجنوب الفرنسي.