يجهز هشام أيت منا الرئيس السابق لشباب المحمدية والمحب للفريق الأحمر ومسانده في جميع مبارياته المهمة المحلية منها والقارية، نفسه ليكون خليفة سعيد الناصير ليكون رئيس الوداد الرياضي، حيث يحضى بشعبية مطلقة من الجماهير وكل مكونات النادي، لقيادة سفينة الأحمر خلال الفترة المقبلة.
وحسب مصادر مقربة أبدى هشام آيت منا المستقيل من رئاسة شباب المحمدية إستعداده لخلافة سعيد الناصيري في رئاسة نادي الوداد الرياضي في حال تلقيه للتزكية و الدعم المطلق من كل منخرطي و مكونات الفريق.
وأضاف المصدر ذاته بأن هشام ايت منا، ساند سعيد الناصيري هذا العام كثيرا وكان مقربا أكثر من الوداد الرياضي، وهي إشارة قوية ليتولى مهمة إدارة نادي الوداد لفترة ما بعد سعيد الناصيري، كما أن الأمور كلها تصب في مصلحة توليه الخلافة لعرش الفريق الأحمر، من الجماهير و حتى مكونات النادي.
وتولى عبد المجيد برناكي زمام الرئاسة بشكل مؤقت، حيث فرضت القوة القاهرة و بحكم القانون على النائب الأول للرئيس، قيادة الفريق وتسييره بصفة شرعية وقانونية إلى حين انعقاد الجمع العام الانتخابي واختيار الرئيس المقبل الذي سيخلف سعيد الناصيري بشكل رسمي.
وبينما يقود البرناكي فريق الوداد الرياضي مؤقتا إلى حين البث في الحكم النهائي للمحكمة فيما يخص قضية سعيد الناصري، أصبحت تطفو على السطح العديد من الاحتمالات الممكنة لشخصيات لها من الإمكانيات المادية والكاريزما القوية التي تؤهلها لحمل مشعل فريق الوداد الرياضي في هذه الفترة العصيبة، والتي لازال الغموض يلف نهايتها، إلا أن هشام ايت منا هو الرئيس القادم للوداد الرياضي.