لا يختلف موقف بدر بانون، مدافع قطر القطري، كثيرًا عن موقف أشرف داري، إذ بات مدافع الرجاء المغربي والأهلي المصري السابق، خارج حسابات مدرب المغرب، رغم مشاركته لبعض دقائق في المونديال، حينما كان يحتاج الركراكي لتعزيز خط دفاعه للحفاظ على التعادل (مباراة إسبانيا في ثمن النهائي) أو الحفاظ على التقدم (مباراة البرتغال في الربع).
وخسر بدر بانون مكانته مع المنتخب الوطني المغربي، ومن الصعب حضوره كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في ساحل العاج العام القادم، شأنه في ذلك شأن أشرف داري مدافع بريست الفرنسي، إلا أن عودة داري إلى التنافسية من جديد سيعيده لعرين أسود الأطلس من جديد.
واعترف الركراكي وكذلك بانون في تصريحات سابقة لهما، أن وجود اللاعب في اللائحة كان بدافع “إنساني” أكثر منه رياضي، فبجانب الخبرة والمستوى المتميزان لبانون، كان حضوره في لائحة كأس العالم الأخير، “مواساة” له بعد إصابته بفيروس كورونا في إحدى تجمعات المغرب قبل المونديال، حيث أثّر “الفيروس” في عضلة قلب اللاعب، ومرّ بظروف صحية ونفسية صعبة.
ولعل ظهور عبد الكبير عبقار مدافع ألافيس الإسباني، ويونس عبد الحميد قائد ريمس الفرنسي، وأيضًا تألق شادي رياضي مع ريال بيتيس، جعل من المستصعب رؤية بانون في قائمة أسود أطلس لكأس الأمم الأفريقية القادمة.