كشف نسيم العزاوزي، مهاجم نادي أندرلخت البلجيكي لكرة القدم، في تصريح سابق لموقع “winwin” عن العوامل التي دفعته لحسم مستقبله الدولي باللعب لصالح المغرب، وتفضيله حمل ألوانه على الالتحاق بالمنتخب التونسي أو البلجيكي الذي لعب له بالفعل في فئتي تحت 16 و17 سنة، حيث رفض مجددا اللعب مع منتخب نسور قرطاج الذين يواصلون حملة محاولة اقناع اللاعب باللعب مع المنتخب التونسي في الفترة القادمة.
ويراهن الاتحاد التونسي لكرة القدم على اقناع مهاجم أشبال الأطلس باللعب مع المنتخب التونسي، الا أن الأمور لم تسر في الاتجاه الصحيح، حيث يفضل العزاوزي اللعب مع منتخب أمه المغرب على حمل قميص منتخب أبوه تونس أو بلاد المهجر بلجيكا.
وعبّر العزاوزي عن سعادته بتمثيل بلد والدته، مشددًا على أن خياره كان نابعًا من عدة اعتبارات، في مقدمتها قربه الشديد من النجم المغربي بلال الخنوس لاعب جينك البلجيكي، وتابع: “أشعر بالفخر لحملي قميص المنتخب المغربي، واختيار المغرب يعد خطوة أولى فقط في طريق حلمي بالانضمام مستقبلًا إلى منتخب الكبار، أنا معجب جدًا بصديقي المقرب بلال، وأريد أن أسير على خطاه، وأشارك يومًا ما في المونديال مع أسود الأطلس”.
وأوضح العزاوزي أنه تابع بشغف كبير مسيرة المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022، وأكمل: “المشاركة الرائعة للمغرب في نهائيات كأس العالم خلفت لدي شعورًا قويًّا بانتمائي إلى المملكة المغربية بلد والدتي، كنت أتابع مباريات أسود الأطلس بالكثير من الحماس”.
وتابع: “شعرت أن هذا المنتخب يمثلني بشدة، وما فعله بمنتخبات عالمية مثل إسبانيا والبرتغال وحتى بلجيكا، بلد مولدي ونشأتي، أمر يدعو إلى الفخر والاعتزاز، لا سيما أن صديقي الخنوس كان فردًا ضمن المجموعة التي حققت هذا الإنجاز، أريد أن أشقّ طريقي نحو المنتخب المغربي الأول كما فعل بلال، فهو صديقي وقدوتي في الوقت ذاته”.
واختار نسيم عزازوي حمل القميص الوطني، مفضلا الدفاع عن ألوان المغرب، رغم أن يتحدر من أب تونسي وأم مغربية، وولد ببلجيكا، بعدما لعب عزاوزي لنادي ألاست، ثم انتقل إلى مركز تكوين أندرلخت البلجيكي، والذي يمارس حاليا في صفوفه ضمن فئة الأقل من 18 سنة.
وتمكنت كتيبة المدرب سعيد شيبا من بلوغ دور ربع نهاية كأس العالم لكرة القدم لأقل من 17 سنة (إندونيسيا 2023)، بعد الفوز، في دور ثمن النهاية، على المنتخب الإيراني، بسورابايا الإندونسية، بالضربات الترجيحية 3-1 بعد مباراة هتشكوكية انتهى وقتها الأصلي بهدف لمثله.