نجح بلال الخنوس متوسط ميدان جينك البلجيكي، تأكيد حضوره القوي مع المنتخب الوطني المغربي في مباراة تانزانيا ، حيث نجح في قلب حسابات مدرب المغرب وليد الركراكي، الذي اعتمده مؤخرا لاعبا أساسيا في خط الوسط لتعويض أهم اكتشافات مونديال قطر، عز الدين أوناحي، لاعب مارسيليا المصاب.
ولم يفوت بلال الخنوس الفرصة لتقديم أوراق اعتماده مثلما يجب، إذ أنه للمباراة الرابعة من أصل 5 له رفقة الأسود قدم تمريرات مفتاحية منحت المغرب أهدافا كان آخرها تمريرة الهدف الثاني في مرمى تنزانيا، وقبلها ساهم في هدفين أمام ليبيريا في تصفيات الكان، وفي ودية كوت ديفوار بعدما مرر كرة هدف التعادل للاعب أيوب الكعبي.
وكان بلال الخنوس خلف تمريرة هدف انتصار منتخب المغرب لأقل من 23 عاما في نهائي كأس الأمم مع منتخب مصر، الأمر الذي جعل مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي يمنحه ثقة أكبر و يوجه له الدعوة للحضور في مباريات أسود الأطلسي.
وأثنى مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي عليه كثيرا ووصفه في تصريحات تلفزيونية بالمكسب الكبير لمستقبل الكرة المغربية، بعدما كان الخنوس محط صراع بين المغرب وبلجيكا قبل أن يختار الأسود، وهو ما تسبب في أزمة عنيفة بين المدرب روبرتو مارتينيز يومها والإدارة التقنية لبلجيكا.
وبعد تألقه في خط الوسط وجاهزيته بخلاف أوناحي الذي فقد مكانه حتى داخل ناديه، سيصعب على الأخير إزاحة الخنوس من التشكيلة في كأس الأمم ما لم يغير الركراكي قناعاته.