تزعم الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله لاعب إتحاد جدة السعودي لكرة القدم الخماسي و كان يسعى لإقامة حفل توديع مدربه البرتغالي المقال من تدريب “العميد” نونو سانتو، لكن أغلبية اللاعبين في مقدمتهم الفرنسي كريم بنزيمة رفضوا فكرة حمد الله وأربعة من الأسماء.
وعلى هامش رحيل نونو سانتو، ظهرت تقارير تفيد بأن هناك احتفالا تم ترتيبه من أجل وداعية المدرب البرتغالي، لكن لسبب ما لم يحدث الأمر ورحل الأخير في هدوء تام.
وفجر الإعلامي الرياضي “أحمد العتيبي” مفاجأة مدوية بأن نجوم الاتحاد قرروا عدم حضور الحفل المبسط من أجل توديع المدرب البرتغالي نونو سانتو.
وحاولت إدارة الاتحاد مرارا مع لاعبي العميد، من أجل إقامة حفل مبسط و توديع لـ نونو سانتو، لكن كل اللاعبين رفضوا الحضور بشكل قاطع عدى خمسة منهم لم يمانعوا.
وأشار العتيبي إلى أن إدارة أنمار الحائلي على إثر رد الفعل المضاد من لاعبي العميد، فقد تم الاكتفاء بتوديع سانتو دون إقامة حفل، ليرحل مساء يوم أول أمس إلى البرتغال.
وأفادت عدة تقارير بأن هناك انقسام داخل نادي الاتحاد، فيما يتعلق بإقامة حفل توديع نونو سانتو، حيث تزعم المغربي عبدالرزاق حمدالله المجموعة المؤيدة لإقامة الحفل.
بينما أصر الفرنسي كريم بنزيما على عدم إقامة حفل توديع سانتو، خاصة مع الخلافات التي جرت بين اللاعب ومدربه مؤخرا، وخاصة على هامش مباراة الاتحاد والقوة الجوية العراقي.
حمد الله لاعب كبير أينما دهب يصنع التألقو حين تتحدث الأرقام تخرس الافواه.
وحدها الفرق التي تراهن على ترسيخ الروح الرياضية و ثقافة احترام الاطر التقنية من تكرم المدربين المغادرين و تقدم المتعاقد معهم في حفل رسمي تحضره جميع مكونات الفريق و تضمن عقودها ضرورة تقديم الجهاز الفني لتقارير دورية عن التركيبة البشرية شأنها الجهاز الطبي ، مع الزامهنا بوضع تقرير شامل و مفصل رهن الأطقم الفنية و الطبية الجديدة توفيبرا لقاعدة التأسيس للاستمرارية خدمة لمصلحة الفريق.
و وحدهم اللاعبون دوي نبل الاخلاق العالية من يضعون سوء الفهم و الاختلاف في الرأي و حتى الخلافات الشخصية جانبا و يجنحون للاعتذار و السماحة و الاعتراف بالجميل مستحضرين للذكريات الجميلة و المعاملات الراقية بدل كل ما هو مشين و يسعون دائما الى توطيد العلاقات مع الزملاء و المنافسين و المؤطرين و المشرفين و الاداريين و المستخدمين و الجمهور على السواء.
كمغربي امازيغي ، سعيد بمبادرة حمد الله و من معه و حزين لعدم التنويه بها لنبلها و رقيها اخلاقيا و انسانيا و احترافيا عوض التشفي و التهم علي عبد الرزاق و من معه.