تحسم محكمة التحكيم الرياضي “الطاس” يومه الأربعاء في نزاع الرجاء البيضاوي لكرة القدم ضد مازيمبي الكونغولي، بخصوص قضية بين مالانغو، بعدما آثار الملف جدلا واسعا مؤخرا بين الطرفين، حيث لم يستسلم الفريق الكونغولي وظل يطالب دوما بحقه من الصفقة التي وقعها الفريق الأخضر.
وتشبث الرجاء في دفوعاته لمحكمة التحكيم الرياضي “الطاس” بقانونية تعاقده مع بين مالانغو، بعد نهاية عقده مع مازيمبي، هذا في الوقت الذي يتشبث فيه الأخير بإخلال اللاعب ببنود العقد الذي كان يربطه به.
ولجأ الرجاء إلى محكمة التحكيم الرياضي للطعن في قرار لجنة النزاعات بالفيفا التي فرضت عليه تسديد 291 ألف دولار لمازيمبي الكونغولي، الذي لم يقتنع بدوره بالقرار ليقرر استئنافه.
ويطالب الرجاء بإلغاء عقوبة الفيفا التي تلزمه بأداء 291 ألف دولار بالتضامن مع بين مالانغو، في حين أن مازيمبي يشترط الحصول على مليار سنتيم كتعويض مع منع الفريق الأخضر من الانتدابات لفترتين متتاليتين.
من جهته، لجأ بين مالانغو الذي يلعب حاليا لناي قطر القطري لمحكمة التحكيم التحكيم الرياضي “الطاس” للطعن في قرار لجنة النزاعات بالفيفا.
وتنظر الطاس يومه الأربعاء في الطعون الثلاثة المقدمة من الرجاء البيضاوي ومازيمبي الكونغولي وبين مالانغو، بعدما سبق لها أن منحت الأطراف الثلاثة عشرة أيام لتقديم دفوعاتها، على أن يتم الإعلان عن القرار النهائي لمحكمة التحكيم في الرياضي في ظرف 40 يوما.
والتحق بين مالانغو بالرجاء في 2019 قادما من مازيمبي بعد نهاية عقده مع الأخير، لكن الأخير لجأ إلى لجنة النزاعات بالفيفا للطعن في الصفقة، ليغادر الفريق الأخضر في صيف 2021 في اتجاه الشارقة الإماراتي، غير أنه لم يحالفه الحظ، لينتقل بعدها إلى نادي قطر القطري الذي كان يتولى تدريبه يوسف السفري.
