بات من شبه المؤكد أن قائمة منتخب “أسود الأطلس” ستشهد بعض التعديلات، نظراً لاحتمال غياب أسماء بارزة عن المعسكر التدريبي القادم بسبب الإصابات، وأيضاً بسبب تعديل برنامج التدريبات، ولا سيما في حال تأكد رسمياً اعتذار منتخب إريتريا عن مواجهة منتخب المغرب في 16 نوفمبر، لحساب الجولة الأولى من التصفيات نفسها.
وحصل “العربي الجديد” على معلومات حصرية، الثلاثاء، تؤكد أن مركز الوسط يشكل صداعاً للمدرب وليد الركراكي قبل الكشف عن القائمة النهائية، من جراء تعرض أبرز اللاعبين الذين يشغلون المركز نفسه بمنتخب “أسود الأطلس” للإصابات، من أبرزهم عز الدين أوناحي وسليم أملاح وأسامة العزوزي.
وتفيد هذه المعلومات بأن المدرب الركراكي يفاضل بين عدد من لاعبي خط الوسط، بعضهم من المنتخب الأولمبي، لتعويض زملائهم المصابين من أجل الاعتماد عليهم في تصفيات المونديال.
وكشف”العربي الجديد”، الثلاثاء، عن أن هناك أسماء مرشحة للانضمام إلى القائمة النهائية، مثل يحيى جبران وعمران لوزا وبنيامين بوشواري، إضافة إلى تجديد الثقة مجددا في أمير ريتشاردوسون، الذي شارك في المباراتين الأخيرتين ضد منتخبي كوت ديفوار وليبيريا في شهر أكتوبر الماضي.
الغياب المحتمل لأوناحي وأملاح والعزوزي سيترك فراغاً كبيراً في وسط ملعب منتخب المغرب، ما يستدعي تعويضهم بلاعبين قادرين على سد النواقص، وبالتالي تقديم الإضافة المطلوبة لزملاء القائد رومان سايس.
جدير بالذكر أن الاتحاد المغربي لكرة القدم حدد موعد 13 نوفمبر لدخول اللاعبين في معسكر تريبي مغلق بمركز محمد السادس في الرباط، استعداداً لانطلاق التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026.
