نجحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في إقناع الموهبة الصاعدة بفريق باير ليفركوزن الألماني، أيمن أورير (19 سنة)، بتمثيل المنتخب المغربي خلال الفترة القادمة.
وسارع الإتحاد الجزائري لاستمالة أيمن لكي يُمثل الخضر، نظرا لأنه ينحدر من والدين مغربيين وجزائريين، لكن اللاعب اعتذر لدعوة الإتحاد الجزائري وفضل حمل ألوان المنتخب المغربي.
وتُواصل الجامعة عملية التنقيب بشكل مُستمر ومنتظم عبر تعيينها لمنقبين في جل الدول الأوروبية لمتابعة اللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة.
وسبق للموهبة أيمن أورير أن لعب في صفوف المنتخب المغربي تحت 17 سنة، ورغم ذلك فإن مسؤولي الاتحاد الجزائري لكرة القدم يتابعون ملف اللاعب ويسعون لإقناعه من أجل اللعب رفقة “الخضر” في الفترة المقبلة، حيث يريدون ضمه لصفوف المنتخب الأولمبي، في انتظار إلحاقه مستقبلا بالمنتخب الأول.
ويريد مسؤولو الاتحاد الجزائري لكرة القدم الاستفادة من خدمات الموهبة أيمن أورير الذي يخوض تدريباته رفقة الفريق الأول لباير ليفركوزن، ويلعب المباريات رفقة فئة أقل من 19 سنة، مثلما سبق لهم ونجحوا في إقناع نجم ميلان، إسماعيل بن ناصر، المنحدر من أب مغربي وأم جزائرية، لكنه فضل تمثيل المنتخب الجزائري الذي تألق في صفوفه مثلما لمع مع ناديه في منافسات الدوري الإيطالي، حيث بات واحدا من أفضل نجوم “الكالتشيو”.