نجح العديد من لاعبي المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة، في كسب ثقة الناخب الوطني، وليد الركراكي، من أجل ضمهم لقائمة “أسود الأطلس” المشاركة أمام كل من الكوت ديفوار وليبيريا.
ويبدو أن الناخب الوطني وليد الركراكي يدأ يُحضر مبكرا خليفة سفيان أمرابط في خط وسط ميدان المنتخب المغربي، وذلك في إطار استعداداته لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستنطلق شهر يناير القادم.
ووجه الناخب الوطني الدعوة لـ6 لاعبين من المنتخب المغربي.
وقرر وليد الركراكي وضع ثقته في متوسط ميدان بولونيا الإيطالي أسامة العزوزي الذي لا يتجاوز عمره 22 سنة، حيث يتطلع الركراكي إلى تجهيزه من الآن ليكون البديل الأول لأمرابط في مركز الإرتكاز، بعدما اختبر فيما قبل كل من يحيى جبران وعمران لوزا وبينجامين بوشواري، لكنه يبدو لم يقتنع بهم أو على الأقل يتخوف من تدبدب مستواهم.
ويعتبر أسامة العزوزي من أبرز اللاعبين الذين تألقوا في كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة، وكان من بين المساهمين في تتويج المغرب بفضل أداءه الرجولي والقتالي في خط وسط ميدان المنتخب الأولمبي.
الأولمبي، من أصل 26 لاعبا من أجل المشاركة أمام منتخبي الكوت ديفوار في لقاء ودي، وليبيريا ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا.
وشهدت قائمة العناصر الوطنية، تواجدا معهودا للاعبيْن عبد الصمد الزلزولي، لاعب ريال بيتيس الإسباني، وبلال الخنوس، لاعب جينك البلجيكي.
هذا وجدد الركراكي استدعائه لكل من إسماعيل الصيباري، لاعب بي إس في آيندهوفن الهولندي، وأمير ريشاردسون، لاعب لوهافر الفرنسي، إبراهيم صلاح، لاعب ستاد رين الفرنسي.
وضم الناخب الوطني أسامة العزوزي، لاعب بولونيا الإيطالي، لأول مرة لقائمة المنتخب المغربي بعد تألقه رفقة العناصر الأولمبية في الفترة الأخيرة.
يشار إلى أن المنتخب المغربي سيواجه يوم 14 أكتوبر الجاري نظيره الإيفواري، بينما سيلاقي ليبيريا في 17 من نفس الشهر.