تصبّ كل هذه الاجتهادات والمحفّزات الإسبانية المذكورة آنفًا، في خانة واحدة، وهي ضرورة تفادي سقوط مهاجم برشلونة الإسباني لامين يامال في سيناريو منير الحدّادي، نجم برشلونة وفالنسيا وإشبيلية السابق، الذي نجح في تغيير انتمائه من إسبانيا إلى المغرب، بسبب خوضه مباراة واحدة فقط بألوان “لاروخا” ضمن تصفيات كأس أمم أوروبا في 2016.
وتسبّبت “حالة” الحدّادي في دفع الاتحاد الدولي للعبة لتغيير أحد أبرز قوانينه، فبعد أن كان يمنع أي لاعب من تغيير منتخبه في حال خاض أي مباراة رسمية مع الفريق الأول، بات وفقًا للقانون الجديد المنقّح، يسمح بإمكان استبدال “الجنسية الكروية” إذا لم يخض اللاعب أكثر من 3 مباريات رسمية، حتى وإن كانت لحساب التصفيات لكن بشرط ألا يتجاوز اللاعب سنًا معينًا.
وتحدث المغربي الدولي عبد الصمد الزلزولي عن قرار مغادرته صفوف برشلونة وانتقاله إلى ريال بيتيس في اليوم الأخير لسوق الانتقالات الصيفي، كما علّق على قرار مواطنه لامين يامال باللعب لمنتخب إسبانيا.
وغادر الزلزولي صفوف برشلونة إلى ريال بيتيس، رغم رغبة تشافي هيرنانديز مدرب الفريق في استمراره، وأشار إلى دور رامون بلانيس في المفاوضات.
وقال الزلزولي في تصريحات نشرتها صحيفة “ماركا” الإسبانية: “لم أخش ألا يحدث ذلك، لأنني كنت أثق في رامون وكنت أعلم أنه سيفعل ذلك، منذ اليوم الأول أخبرته أنني أريد فقط الذهاب إلى بيتيس، ما أبحث عنه هو التطور كلاعب كرة قدم”.
وأضاف: “أخبرني برشلونة أنهم يريدون بقائي، رأيت أنني لا أتمكن من اللعب، كنت واضحًا أنني أريد اللعب في البداية وقررت الخروج”.
وبشأن ريال بيتيس، أكد: “هذا نادٍ كبير جدًا، جئت إلى هنا للقتال من أجل مركزي، ولأعمل بجد وأبذل قصارى جهدي”.
وعن قرار لامين يامال اللعب للمنتخب الإسباني، أفاد: “لا أستطيع التدخل، هو يقرر بنفسه ويقرر ما هو الأفضل له”.