يسابق الاتحاد المغربي لكرة القدم الزمن لحسم عدد من الملفات المتعلقة باللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة، الذين أبدوا استعدادهم لتمثيل منتخب المغرب في الاستحقاقات القادمة، ومن ضمنها بطولة كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج 2024، ومنافسات أولمبياد باريس 2024.
ونجحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في إقناع مهاجم موناكو الفرنسي إلياس بن الصغير ليكون مع المنتخب الوطني المغربي في الفترة المقبلة، بالرغم من لعبه مع الأولمبي الفرنسي مؤخرا، الأمر الذي جعل الفريق الفرنسي يبعده عن الفريق الأول في مباريات البطولة الفرنسية، ولم يحضر إلا في واحدة كان فيها احتياطيا.
ونجح الاتحاد المغربي في استقطاب أكبر عدد من المواهب الصاعدة في الفترة الأخيرة بالاعتماد على آبائهم وأمهاتهم، وأيضاً على كشافيه المعتمدين في أوروبا، ولا سيما بعد الإنجاز المبهر الذي حققه منتخب “أسود الأطلس” في منافسات بطولة كأس العالم بقطر 2022.
وفي وقت استطاع مسؤولو الاتحاد المغربي ضم أبرز الأسماء المتألقة في الدوريات الأوروبية، خصوصاً من هولندا وبلجيكا، مثل بلال الخنوس ومهدي بوكامير وأسامة العزوزي وطه يونس، لم تعد تفصل إلياس بن صغير، موهبة موناكو الفرنسي، عن المنتخب الوطني المغربي سوى تفاصيل صغيرة، بعدما ظهر هذا اللاعب في المنصة الرسمية لملعب “مولاي عبد الله” في الرباط، الثلاثاء، وهو يتابع مباراة الأولمبي المغربي ضد نظيره منتخب مالي، لحساب الدور نصف النهائي لبطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة.
ووفقاً لموقع “العربي الجديد”،أن اللاعب إلياس بن صغير حسم قراره في ارتداء قميص المنتخب المغربي بنسبة كبيرة، بعد اقتناعه التام بمشروع المدرب وليد الركراكي، حيث أن اللاعب بن صغير يلزمه التوقيع رسمياً على طلب تغيير جواز سفره الرياضي وإرساله إلى اللجنة المختصة في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، للبتّ فيه، حتى يتمكن من ارتداء قميص منتخب المغرب، طالما أنه لعب في وقت سابق لمنتخب فرنسا تحت 19 سنة.
المنتخب الوطني مفتوح للذين يحبون وطنهم