في إطار البحث عن بديل لمدافعه البرازيلي، ميلتاو، الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي للركبة، اختار كارلو أنشيلوتي، مدرب نادي ريال مدريد، تجريبَ مارفيل أنتونين غارثون، أحد مواهب ريال مدريد كاستيا، بدل دخول سوق الانتقالات بحثا عن مدافع جديد للفريق الأول.
وأثار هذا الأمر انتباه الجماهير المغربية بحكم أن اللاعب مارفيل صاحب الـ20 سنة، ولد في مدينة الدار البيضاء، ما جعل الكثير من الناس في المغرب، يتساءلون بخصوص إمكانية انضمام اللاعب إلى صفوف “أسود الأطلس” في الفترة المقبلة.
وأكد موقع “العربي الجديد”، من مسؤول داخل الاتحاد المغربي لكرة القدم، حول امكانية انضمام اللاعب مارفيل إلى صفوف المنتخب المغربي، لينفي الأمر جملة وتفصيلاً، مؤكداً أن لاعب الفريق “المدريدي”، لا يحق له أبداً اللعب مع المغرب، كونه ينحدر من أبويين نيجيريين، كما أن ولادته في المغرب وتحديداً في مدينة الدار البيضاء، لا تخول له أبداً ارتداء قميص المنتخب المغربي.
وولد اللاعب مارفيل صاحب الـ20 سنة، بمدينة الدار البيضاء، ما جعل الكثير من المتتبعين في المغرب، يتساءلون بخصوص إمكانية انضمام اللاعب إلى صفوف “أسود الأطلس” في الفترة المقبلة.
ورغم أن اللاعب ولد بالمغرب فإنه لا يحق له حمل قميص الأسود كونه ولد لأبويين نيجيريين، لأن القانون المغربي ينص على ضرورة أن يكون أحد الأبوين سواء الأب أو الأم يحمل الجنسية المغربية، وهو الشرط الذي ينتفي في حالة موهبة مدريد، إذ بإمكانه أن يُمثل منتخب نيجيريا أو منتخب إسبانيا فقط.
وأوضح المصدر أن قانون حمل أي لاعب لقميص المنتخب المغربي، يتطلب أن يكون أحد الأبوين سواء الأب أو الأم يحمل الجنسية المغربية، وفي حالة اللاعب مارفيل مدافع نادي ريال مدريد الإسباني، لا يمكنه أن يلعب للمنتخب المغربي في الفترة المقبلة، مقابل ذلك بإمكانه أن يُمثل منتخب نيجيريا أو منتخب إسبانيا فقط.
