قالت صحيفة “آس” الإسبانية أن الدولي المغربي يوسف النصيري لاعب إشبيلية، عاد من العطلة بجسد نحيل أثار استغراب الجميع في الفريق.
وحسب الصحيفة الإسبانية، فإن النصيري لم يستطع مرافقة النادي إلى ألمانيا لإجراء مباريات ودية هناك.
و أوردت “أس” أن النصيري عاد من الإجازة وهو نحيف عكس باقي اللاعبين الذين يعودون من العطلة بوزن زائد.
و أشارت الصحيفة، إلى أن النصيري فقد كيلوغرامات كثيرة من وزنه، وهو مادفع إدارة إشبيلية إلى وضعه تحت المراقبة و رسم خطة بدنية وغذائية خاصة به لاستعادة لياقته المعتادة.
و ذكرت “أس” أن النصيري مجبر على كسب بعض الكيلوغرامات و بناء العضلات ، وهو أمر أساسي للقدرة على المنافسة قبل انطلاق الدوري الإسباني.
أكد خوسيه كاسترو، رئيس نادي إشبيلية الإسباني، أن هذا الأخير لن يسمح برحيل الدوليين المغربيين ياسين بونو ويوسف النصيري، في حال عدم توصل الفريق بالسعر الذي يحدده.
وقال كاسترو في تصريحات أوردتها صحيفة “ماركا” الإسبانية: “لا يوجد سبب لبيعهما (النصيري وبونو). لن نبيع أي لاعب إذا لم نتوصل بالقيمة التي نعتقد أنه يستحقها”.
وتابع: “أي لاعب يتوصل بعرض مهم بالنسبة لنا يمكنه المغادرة، ولكن إذا لم نحصل على المبلغ الذي نطلبه، فسيبقون منطقيًا في إشبيلية، من أجل متعة مشجعينا، وليكون فريقنا أكثر قدرة على المنافسة”.
وأتم حديثه: “لا يوجد سبب لنا لبيع واحد أو آخر، ولكن من المنطقي أن نشهد سوقًا مفتوحًا للاعبين، أداء رياضي ثم مكاسب رأسمالية”.
يشار إلى أن بونو يحظى باهتمام العديد من الأندية على غرار باريس سان جيرمان الذي قدم عرضه الأول لضم حارس “الأسود” حسب تقارير فرنسية، بينما أعربت بعض الفريق عن رغتبها في ضم النصيري، من بينها نيوكاسل ويوفنتوس، علما أن الاندي الأندلسي كان قد حدد مبلغ 60 مليون يورو للسماح برحيل الثنائي المغربي.