بدا عادل رمزي مدرب نادي الوداد الرياضي أنه سعيدا في أول ظهور له باللقاء الإعلامي، وهو يشرف على نادٍ، قال إن له مكانة مميزة بالمغرب وخارجه ويمثل له الكثير.
وأضاف “أفتخر بالعودة لبلادي بعد كل تلك السنوات من الاغتراب من خلال شرف تدريب أكبر نادٍ بالمغرب”.
وتابع رمزي “لا أرغب في أن أكون هنا بمحط الاستعراض، إلا أنني مطالب بتقديم نفسي وفق الشكل الذي يعكس الحقيقة”.
وأردف “الحقيقة أنني آثرت ترك المغرب في سن مبكر للعب في أوروبا وبعد الاعتزال فضلت البقاء هناك من أجل التحصيل العلمي والأكاديمي وأنا هنا لا أبخس عمل بقية الزملاء ممن تلقوا تأهيلهم هنا بالمغرب”.
واستمر “أعلم أن هناك تطلعات كثيرة لجماهير الوداد وأعدهم بتقديم الأفضل وبذل أقصى ما أستطيعه للنجاح في هذه المهمة”.
وختم “لا يرادوني شك في ذلك، إلا أن هذا يفرض جملة من الشروط منها التعرف على المجموعة بشكل عميق ودراسة المتطلبات والصبر على الجهاز دون ضغوطات، حتى نضبط الآليات مثلما ينبغي”.