فاجأ التوغولي روجير أهولو، لاعب الرجاء الرياضي المغربي لكرة القدم، إدارة ناديه بفسخ عقده من طرف واحد، بسبب تراكم مستحقاته المالية في ذمة إدارة الفريق الأخضر، بعدما تقدم بشكوى إلى لجنة النزاعات بالاتحاد الدولي “فيفا” والتي وافقت على فسخ عقده دون الرجوع إلى إدارة ناديه.
وتسمح القوانين للاعبين الأجانب ببطولة الدوري المغربي بفسخ عقودهم من طرف واحد، بعد العودة إلى لجنة النزاعات بالاتحاد الدولي في حال عدم توصلهم برواتب 3 أشهر متتالية، بينما يكون اللاعبون المغاربة ملزمين بالعودة إلى لجنة النزاعات التابعة للاتحاد المغربي للعبة، قبل اللجوء إلى “فيفا” في مرحلة ثانية في حال لم يتم إنصافهم.
وكشف موقع “winwin” أن محمد بودريقة، الذي لم يمر على انتخابه رئيسًا لمجلس إدارة الرجاء سوى بضعة أيام، صُدِم بعد توصله بقرار فسخ عقد أهولو عن طريق محاميه، دون أن يكون على علم بالشكوى التي رفعها اللاعب إلى “فيفا”، ويخبر الاتحاد الدولي الأندية بشأن الشكاوى المرفوعة ضدهم، حيث يُعَدّ هذا الإشكال من مُخلّفات الإدارة السابقة التي كان يترأسها عزيز البدراوي المستقيل من منصبه.
وبات أهولو لاعبًا حرًا، يمكنه الانضمام إلى أي فريق آخر داخل المغرب وخارجه، تبعًا لقرار الاتحاد الدولي، كما سيكون الرجاء مُطالَبًا بدفع مستحقات اللاعب المالية العالقة لديه، إذ كشف مصدرنا أن أهولو كان قد وجه رسالة إنذارية عبر محاميه إلى الإدارة السابقة لنادي الرجاء، يُطالِب فيها بالحصول على مستحقاته المالية، قبل أن يَفسخ عقده من جانب واحد.
وسارع رئيس النادي الجديد إلى الاجتماع باللاعب ووكيل أعماله، اليوم الأربعاء، في محاولة للوصول إلى صيغة ترضي الطرفين، لإقناعه بالاستمرار مع الفريق والتراجع عن قرار فسخ عقده من جانب واحد، متعهدًا بصرف مستحقاته في أقرب وقت ممكن.
واقترح محمد بودريقة على اللاعب التوغولي إرفاق عقده بوثيقة تُصدِّق عليها السلطات الإدارية الرسمية، تُحدِّد بكل وضوح مبلغًا ماليًّا إضافيًّا، سيحصل عليه اللاعب إلى جانب مستحقاته العالقة، من أجل الاستمرار مع الرجاء وخوض المباريات المقبلة معه، إذ يرغب رئيس الرجاء في الحد من الملفات المرفوعة ضد فريقه على طاولة الاتحاد الدولي.
