قال تاعرابت: « اتصل بي وكيل أعمالي، كنت في إجازة في مرسيليا، قال لي: « عادل، باريس مهتم بك، هل تريد ذلك أم لا؟ اذهب إلى مطار « مارينيان »، وخذ أول رحلة جوية، سنلتقي بالشيخ »، في ذلك الوقت، لم يكن هناك حتى ناصر الخليفي ».
وتابع: « نحن ذاهبون إلى فندق « رويال مونسو » في باريس، نلتقي مع الشيخ، على جهاز الكمبيوتر الخاص به، لديه كل شيء، قيمة الانتقال، الراتب، عقد 5 سنوات، كل شيء « .
وأضاف الدولي تاعرابت، أنه لم يحدث شيء من ذلك، بسبب المدير الرياضي السابق البرازيلي « ليوناردو »، وقال: « قال لي الشيخ: « عادل، سأخبرك شيئا واحدا: لا نريد أن نفعل أشياء سيئة، « ليوناردو » سيهتم بالأمر، عندما يتصل بك ».
وأردف: « بعد ثلاثة أيام، اتصل بي « ليوناردو »، لكن منذ المحادثة الأولى، شعرت بوجود شيء غريب، عندما قال لي: « عادل هل حقا تريد أن تأتي إلى باريس؟ »، وتابع تاعرابت أن « ليوناردو » فضل الأرجنتيني « خافيير باستوري » عليه.
وكان تاعرابت في تلك الفترة حديث كل وسائل الإعلام العالمية، بعد تألقه رفقة فريق « كوينز بارك رينجرز »، موسم 2010-2011، حيث حقق معه موسما ناجحا في الدرجة الثانية، بعد أن خاض مباراة واحدة مع لانس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي.