تبرأت الحكومة الكاميرونية من تصريحات الدولي السابق صامويل إيطو الرئيس الحالي للاتحاد الكاميروني لكرة القدم، التي أكد من خلالها مساندة الكاميرون لترشح الجزائر لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا للأمم لعام 2025.
وأوضحت وسائل إعلام كاميرونية، أمس الأربعاء، أن الحكومة الكاميرونية، أعادت رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم، إلى طريق الصواب، واصفة إياه بـ “المتخصص في التصريحات المتسرعة….وغير المحسوبة”، والتي كاذت أن تخلق أزمة دبلوماسية مع المملكة الشريفة “بسبب شخص دخل في عملية تسويقية شخصية بالجزائر، وذلك من أجل تلميع صورته بعدما عنف يوتوبر جزائري بقطر”.
وأكد المصدر أن المغرب المرشح لتنظيم “كان 2025″، سارع إلى إرسال مبعوثين إلى ياوندي، من أجل الوقوف عند الموقف الحقيقي للكاميرون، مشيرا إلى أنه “وكما كان متوقعا، فالحكومة الكاميرونية حرصت على التذكير بأن تصريحات رئيس الاتحاد الكاميروني ملزمة له لوحده، ولا تعبر عن موقف الكاميرون، وأن اللجنة التنفيذية للكاف هي الجهاز الذي سيختار البلد الذي سيحظى بشرف تنظيم هذه المسابقة، وأن سيدو مبومبو نجويا هو ممثل الكاميرون الوحيد فيها”، مضيفا أن “السكرتير العام للجمهورية، فيرديناند نكوه نكوه، استقبل سيدو مبومبو نجويا من أجل إحاطته علما بموقف الكاميرون”.
يشار إلى أن صامويل إيطو وبعد زيارته للجزائر شهر يناير الماضي، صرح بأن الكاميرون تدعم ترشيح الجزائر لتنظيم كاس إفريقيا للأمم 2025.
وأعلن سامويل إيطو، رئيس اتحاد كرة القدم الكاميروني، أنه سيصوت للجزائر في ملف تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025، وذلك عندما كان بالجزائر في إطار فعاليات بطولة إفريقيا للمحليين، يناير الماضي.
هذا التصريح وما رافقه من تهليلٍ من طرف الإعلام الجزائري جعل الدبلوماسية المغربية تتحرك لتفهم ما وراء هذا التصريح المفاجئ.
يذكر أنه بالإضافة إلى المغرب والجزائر، هناك زامبيا والبنين مع نيجيريا، هي الأخرى قدمت ترشيحها لتنظيم هذه المسابقة القارية.
