سلط الإعلام الاسباني طيلة الأيام الماضية، الأضواء على الدولي المغربي أشرف حكيمي لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، على خلفية تهمة الاغتصاب الملفقة له، وأيضا عن الأسباب التي جعلت القضاء الفرنسي يتابعه في حالة سراح.
صحيفة “موندو ديبورتيفو” الاسبانية، تطرقت لحالة البرازيلي داني ألفيش لاعب برشلونة وباريس سان جيرمان الأسبق وحالة حكيمي، مشيرة إلى أن الأول خلف أسوار السجن بينما يتمتع الآخر بحريته حتى الآن رغم تشابه قضيتهما.
وتطرقت الصحيفة للأسباب وراء اعتقال داني ألفيش، معتبرة أن السبب الأول يتعلق بخوف المسؤولين في برشلونة من هروب داني ألفيش إلى البرازيل بسبب عدم وجود معاهدة تسليم مجرمين بين البلدين، ما يعني تكرار سيناريو روبينيو الذي حُكم عليه بالسجن فيإيطاليا لكنه تمكن من الهرب إلى بلاده.
وتابع المصدر ذاته، من جانب آخر، اختلاف سلوك الضحية عند الإبلاغ عن الواقعة، إذ لم ترغب الضحية المزعومة لحكيمي في تقديم شكوى رسمية، فقط ذهبت إلى مركز الشرطة لتروي ما يُفترض أنه حدث.
وختمت الصحيفة :”مع ألفيش، أبلغت الفتاة عن اغتصابها بمجرد مغادرتها الملهى الليلي. بالإضافة إلى ذلك، لم تتعرض قصتها لأي تغييرات منذ الوهلة الأولى ما منحها الكثير من المصداقية”.
يشار إلى أن القضاء الفرنسي يواصل تحقيقاته في قضية حكيمي، حيث وضعه تحت المراقبة من طرف قاض مختص.