حسم الدولي المغربي إبراهيم صلاح الجدال الذي أشعلته وسائل إعلام بلجيكية، حول مستقبله الدولي، وتفضيله اللعب مستقبلا بقميص المنتخب الوطني، مواصلة مسيرته رفقة الفئات العمرية للمنتخبات البلجيكية التي خاض رفقتها مشواره الدولي في السنوات الماضية.
وتحدثت صحف بلجيكية في الساعات الماضية، عن عودة إبراهيم صلاح، مهاجم ستاد رسن الفرنسي لصفوف المنتخب البلجيكي، مادام أنه لم يخض أي مباراة رسمية رفقة المنتخب المغربي، ما يسمح له بإعادة النظر في اختياره لجنسيته الرياضية.
وعادت وسائل الإعلام البلجيكية، للحديث عن المستقبل الدولي لإبراهيم صلاح، بعد تألقه في المباريات التي شارك فيها رفقة فريقه الجديد الذي انضم إلى صفوفه خلال مرحلة الانتقالات الشتوية الأخيرة، إذ قالت صحيفة «والفووت» البلجيكية إن مستقبل اللاعب الدولي الحامل للجنسيتين البلجيكية والمغربية ما يزال مجهولا، بعد انتقاله من نادي لا غونتواز جينت البلجيكي إلى رين الفرنسي، خلال الميركاتو الشتوي الماضي، مضيفة أن تألقه فرض طرح التساؤل حول جنسيته الرياضية، سيما انه ولد ونشأ في سان جوس ببلجيكا لأبوين مغربيين.
وأوضح صلاح في تصريح خص به “العربي الجديد”، أن اختياره تمثيل المغرب مستقبلا يبقى اختيارا نابعا من القلب.
وأضاف صلاح: “إنه بلدي الأصلي، رغم أنني أدين بالشيء الكثير لبلجيكا، التي تكونت فيها إلى أن صرت لاعباً محترفاً. إن قلبي مع المغرب، وأريد أن أجعل عائلتي فخورة بي، وأن ألعب من أجل أمتنا وشعبنا”.
وأكد صلاح، البالغ من العمر 21 سنة، أنه تابع كأس العالم قطر 2022 رفقة الدولي المغربي طارق تيسودالي الذي غيبته الإصابة القوية من المشاركة رفقة أبناء الركراكي في العرس العالمي، مضيفا:”قد أدركنا أن منتخبنا سيقطع شوطا طويلا، آمنا به بنسبة 100 في المائة. لقد بذل اللاعبون كل ما في وسعهم، من أجل الشعب المغربي، وجعلونا فخورين للغاية”.
