ذكرت تقارير صحفية، أن نادي ستاندار لييج البلجيكي توصل إلى اتفاق مع نادي ريال بلد الوليد الإسباني، لانتقال الدولي المغربي، سليم أملاح إلى صفوف النادي الإسباني، إلى غاية 2027.
وكشفت تقارير صحفية، أن سليم أملاح قد سافر إلى إسبانيا من أجل إجراء الكشوفات الطبية، وليحسم صفقته مع النادي الإسباني، مقابل مبلغ قدر بمليوني يورو (مليون يورو ثابتة، ومليون أخرى على شكل مكافئة)، كما سيحصل نادي لييج على 20% من إعادة بيعه مستقبلا.
وقال الصحفي الإسباني، مانو ساينز، عبر حسابه الرسمي في موقع “تويتر”، إن سليم أملاح وقع عقدا مع نادي بلد الوليد الإسباني، إلى غاية سنة 2027، مقابل مليوني يورو.
وبهذا سيصبح متوسط ميدان لييج البجيكي، ثالث لاعب مغربي، يلتحق بنادي بلد الوليد الإسباني، بعد كل من المدافعين المغربيين زهير فضال وجواد الياميق.
ويعاني بلد الوليد، من توالي الهزائم وسوء النتائج، حيث يحتل آخر مراكز قائمة الفرق في الدوري الإسباني، في المركز 18 برصيد 17 نقطة فقط؛ الشيء الذي جعل التفكير في تعزيز تشكيلة نادي “بوسسلا” وجلب لاعبين متميزين من أمثال “سليم أملاح”، أمرا ضروريا.
انتقل الدولي المغربي الدولي سليم أملاح رسميا إلى الدوري الإسباني ، وتحديدا إلى فريق بلد الوليد ، بموجب عقد يستمر حتى عام 2027.
وكشفت تقارير صحفية إسبانية أن إدارة بلد الوليد سارعت الوقت لإنهاء صفقة سليم أملاح ، مستغلة رغبة فريقه ستاندرد دوليج في إقالته والاستفادة من صفقة انتقاله بدلاً من رحيله المجاني خلال الصيف المقبل.
وأضاف المصدر ذاته، أن صفقة انتقال سليم أملاح من ستاندر دو لييج إلى بلد الوليد ستكلف خزينة الفريق الإسباني قيمة مالية بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 500 ألف يورو، بالإضافة إلى المتغيرات.
وحسب ما أوردته الصحيفة على موقعها الإلكتروني، فإن مسؤولي ستاندار دولييج وبلد الوليد توصلوا إلى اتفاق نهائي، ينتقل بموجبه لاعب الوسط المغربي إلى صفوف هذا الأخير، مقابل مبلغ مالي يتخطى نصف مليون يورو، في عقد سيمتد إلى غاية صيف سنة 2027، علما أن ناديه الحالي ألحقه بتداريب الفريق الرديف لرفضه تمديد عقده الذي ينتهي شهر يونيو المقبل.
وأملاح سيحيط به لاعبون مغاربة وهم المدافعين زهير فضل وجواد اليامق.
وعرفت وضعية سليم أملاح، البالغ من العمر 26، مع فريقه ستاندار لييج البلجيكي، أوضاعا متأزمة بعد نهاية منافسات كأس العالم 2022 التي كان أحد أبطالها رفقة “أسود الأطلس”؛ حيث قرر النادي البلجيكي، إلحاقه بالفريق الرديف، عقابًا له على رفضه تجديد عقده الذي ينتهي خلال شهر يونيو المقبل.
