عادت العديد من العناصر المغربية لتدعيم التركيبة البشرية التي يتوفر عليها المنتخب الوطني المغربي في القادم من المباريات، حيث عاد كل من آدم ماسينا لاعب أودينيزي الإيطالي ليتدرب، وعاد عمران لوزا لتدريبات واتفورد الانجليزي، وبدوره عاد المهاجم طارق تسيودالي للتدريبات الفردية قبل اللحاق بتدريبات نادي جيت البلجيكي، كما يؤكد جاهزية العناصر الوطنية المغربية للمباريات الودية القادمة.
ومن المنتظر أن يعود المهاجم الدولي المغربي أمين حارث نجم مارسيليا للتدريبات الفردية، ويالها من أخبار سعيدة يتم زفها لوليد قبل استئناف تصفيات الكان إن شاء الله تعالى، بمواجهة ليبيريا وجنوب افريقيا، ونقطة تكفينا للتأهل، ليكون بدوره متاحا للفريق الوطني وليد الركراكي بعدما حرم منه في كأس العالم بقطر.
ويحتاج الفريق الوطني لجل لاعبيه في الوقت القادم، كعمران لوزا الذي سيكون أفضل معوض المهاجم الدولي المغربي حكيم زياش، ويجيد الكرات الثابتة وقد كان متوهجا قبل الإصابة، ويحتاج أكثر لطارق تيسودالي مع يوسف النصيري مثلما يحتاج عودة المظلوم ريان مايي وأيوب الكعبي ولما لا البولديني، وياله من محور هجومي.
وبين هؤلاء هنالك إسماعيل قندوس ببلجيكا والذي يستحق مكانته، في انتظار أن يثبت رياض شادي الأقدام في دفاع برشلونة، وهذه الأسماء تأتي لتدعيم الخط الدفاعي الذي ظهر ضعيفا في كأس العالم بقطر بعد غياب لكل من العميد رومان سايس و نايف اكرد، بعدما ضمهما المدرب وليد الركراكي لصفوف المنتخب الوطني المغربي وسيكونان في اللائحة الجديدة للأسود.
