قام مهاجم المنتخب الوطني لكرة القدم، عبد الرزاق حمد الله، بتوجيه رسالة إلى الجماهير المغربية بعد إنتهاء منافسة كأس العالم التي كانت قطر مسرحا لها، بمشاركة تاريخية للأسود الذين أنهو المونديال في المركز الرابع عالميا.
وعبر عبد الرزاق حمد الله، مهاجم المنتخب المغربي، عن بالغ سعادته بالإنجاز التاريخي الذي حققه “أسود الأطلس” في “مونديال” قطر، مبرزا أنه سيكون في أفضل حالاته في حال تم استدعاؤه مجددا لحمل القميص الوطني.
ونشر حمد الله تدوينة على موقع “إنستغرام” جاء فيها: “السلام عليكم.. انتهى كأس العالم، أنا سعيد للغاية لأننا صنعنا التاريخ بالوصول إلى نصف نهائي المونديال وحصولنا على المركز الرابع كأول دولة عربية وإفريقية تحقق هذا الإنجاز”.
وأضاف: “إذا أتيحت لي الفرصة مستقبلا، أعدكم بأنني سأكون في أفضل حالاتي.. أراكم قريبا”.
يذكر أن حمد الله، كان ضمن اللائحة النهائية للمنتخب المغربي التي شاركت في نهائيات كأس العالم، ونجحت في احتلال المركز الرابع، كأول منتخب عربي وإفريقي يبلغ دور النصف نهائي.
خيب عبد الرزاق حمد الله، آمال الكثير من الجماهير المغربية التي دافعت عنه بقوة قبل المونديال ، وضغطت كثيراً على جامعة الكرة والمدرب وليد الركراكي لاستدعائه إلى المونديال.
حمد الله ظهر في المباريات التي أشركه فيها الركراكي في كأس العالم ، ضعيفاً جدا خاصة في مباراة نصف النهائي أمام فرنسا و التي انتهت بنتيجة (2-0) لصالح الديوك.
و علق أحد الغاضبين من أداء حمد الله بالقول أن اللاعب ظهر و كأنه يلعب آخر مبارياته قبل اعتزاله.
وخذل عبد الرزاق حمد الله، الذي كان مطلبا لجمهور الكرة بالمغرب، عشاقه وأنصاره بعد الأداء الكارثي في المباريات التي ظهر فيها، وإمعانه في إهدار فرص سهلة بانفرادات واضحة مثلما حدث أمام كندا.
وبعد عودته للظهور بديلا ليوسف النصيري، في مباراة فرنسا، كرر نفس المشهد، وتحديدا في لقطة كان بالإمكان أن تمثل نقطة تحول في المباراة في الدقيقة (75) عندما استقبل كرة داخل منطقة الجزاء، وأساء التعامل معها، بعدما بالغ في استعراض مهارته بالمرواغة بدلا من التسديد أو التمرير لزميليه بوخلال أو الزلزولي.
وهتف بعض أنصار الأسود داخل ملعب البيت، ضده بعد نهاية المباراة، بعد أن فشل خلال 6 مباريات لعبها بين المباريات الرسمية والودية في تقديم نفسه وتسجبل هدفا واحدا مع الأداء الكارثي.