قال الأخوان سامي وريان مايي، لاعبا المنتخب المغربي، إن مباراة بلجيكا في كأس العالم ستكون استثنائية بالنسبة لهما، ولا ترعبهما.
وكشف الأخوان مايي في حوار مع صحيفة “DH” البلجيكية، أنهما سعيدان لمواجهة منتخب بلجيكا في نهائيات كأس العالم، مشيرين إلى أن المباراة ستكون قوية بين الطرفين في هذا الحدث العالمي.
وأوضح الطرفان أنهما متحمسان للعب للمغرب في كأس العالم، وخاصة مواجهة بلجيكا التي تكونا فيها، معتبرين أن هذا الطرف لا يخيفهما بتاتا، وستكون استثنائية لهما.
ويلعب سامي وريان مايي في فريق فيرينكفاروس المجري، ويبليان البلاء الحسن في منافسات الدوري المحلي واليوربا ليغ.
وتحدث الدولي المغربي ريان مايي عن هدف أسود الأطلس في كأس العالم قطر قائلا:” نطمح لكتابة التاريخ مع الفريق الوطني المغربي، هذا ما ينتظره جميع المغاربة.. لدينا فريق ذو إمكانيات لخلق المفاجأة في مجموعتنا”
و أضاف: “شخصيا، أعمل بجد ليتم استدعائي (للمنتخب الوطني).. يجب الحذر من الإصابات بعد رؤية كل الإصابات قبل كأس العالم”
و تحدث حول علاقته بالناخب الوطني السابق خليلوزيتش قائلا: “كان يطرح العديد من الأسئلة (على أخوه سامي)، لأنه كان يتابعني لفترة من الوقت.. وحيد منحني الثقة”
و صرح: “فاجئني خبر رحيله (عن المنتخب)، رغم علمي بصعوبة موقفه مع الطاقم التقني الوطني و أيضا المشجعيين. كان معرضا للضغط الرهيب رغم النتائج الإيجابية.”
و أكد صاحب الـ 24 سنة، أنه يجب التركيز في المضي قدما نحو سلم التألق، منوها بالمدرب الوطني الجديد وليد الركراكي قائلا: ” إنه تكتيكي ، و يركز على التفاصيل. يتفهم الجيل الحالي جيدا، و يعرف كيفية ربح اللاعبين ”
و إجابة عن سؤال ما إدى كان استبعاد حكيم زياش من طرف خليلوزيتش، موضوع نقاش بين المجموعة: “ليس بالضبط، الإعلام تحدث حول هذا الموضوع كثيرا لكن بيننا لم يتم مناقشته، سواء مع المدرب أو بين اللاعبين أو الطاقم”
وكال اللاعب المذكور المديح لزياش قائلا: “عاد للفريق بحالة ذهنية جيدة، مثل جميع اللاعبين. إنه يلعب في أفضل الدوريات، وفي أفضل فريق، إنه يشكل ميزة إضافية للمنتخب الوطني”
و تحدث أيضا حول التواجد في نفس المجموعة مع المنتخب البلجيكي: “إنه بلد طفولتنا، قبل القرعة كان لدي أنا و (أخوه) سامي الشعور بأننا سنقع مع المنتخب البلجيكي في نفس المجموعة، ستكون مباراة متميزة”
و صرح بفخر: “التواجد جنبا لجنب مع أخي سامي في قطر، سيكون قمة فخر أمنا ”
وفيما يخص بعض اللاعبين الذين توجه إليهم انتقادات بسبب ضعف مردودهم في المباريات التي خاضها المنتخب، ويتعلق الأمر خصوصا بالأخوين ريان و سامي مايي، فإن مصادر أكدت أن هذا الأمر يعتبر أحد الإشكالات داخل كتيبة الأسود.
و حسب هؤلاء المحللين الرياضيين ، فإن الركراكي سيكون مضطرا لاختيار سامي مايي كبديل لأشرف حكيمي على الجهة اليمنى ، باعتباره لاعب متعدد المهام “Polyvalent” عكس فهد موفي.
وفيما يخص ريان مايي، فإن الركراكي غير مقتنع بأدائه الهجومي، لكنه لا يملك الخيار في ظل ضيق الوقت ، وبالتالي فإن الناخب الوطني سيستقر في مركز رأس الحربة، على يوسف النصيري و ريان مايي و شديرة ، بعدما تأكد بنسبة كبيرة استبعاد أيوب الكعبي.
وشارك سامي هذا الموسم في خمس مباريات وسجل هدفا وحيدا، فيما لعب ريان في ثماني مباريات سجل فيها أربعة أهداف ومنح آخرين.
ومعلوم أن الأخوين مايي من بين الأسماء المرشحة بقوة للمشاركة في “مونديال” قطر المقبل، بحكم أنهما شاركا في تجمع المنتخب المغربي الأخير بإسبانيا، وكانا ضمن لائحة “الأسود” في وديتي الشيلي والباراغواي.