باتت مشاركة بدر بانون في مونديال قطر مهددة بسبب تألق الدولي المغربي سامي مايي، الذي نجح في التوهج في الأسابيع الأخيرة التي تلت تجمع إسبانيا الإعدادي، وبات أحد أبرز لاعبي الدوري الهنغاري لكرة القدم، وبذلك يضمن لنفسه مكانة مع المنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر القادم.
ولعب ماي في الموسم الجاري 17 مباراة موزعة ما بين الدوري الهنغاري وكأس هنغاريا وتصفيات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
وسجل مايي هدفين ومرر هدفين مما يؤكد أن اللاعب نجح بقوة في امتحان الضغط على وليد الركراكي لوضعه في القائمة النهائية تحسبا لمونديال قطر.
واستغل مايي وضع منافسيه فجواد اليميق مثلا تأثر بالإصابة التي غيبته عن عدد من مباريات بلد الوليد في الليغا.
أما بانون فأثر قرار الاتحاد القطري بتوقيف الدوري المحلي شتنبر الماضي في كسر بدايته الجيدة مع فريق قطر.
ولعب بدر بانون في الموسم الجاري ستة مباريات منذ انتقاله من الأهلي المصري إلى فريق قطر.
ويوجد بانون في القائمة الأولية للمنتخب المغربي، على أن يحسم بشكل رسمي في تواجده في مونديال قطر في 14 نونبر.
ويمكن لبانون أن يتواجد في المونديال بأن يكون اسمه ضمن لائحة 26 لاعبا، لكن مع شكوك حول قدرة مشاركته في مباريات المنتخب المغربي الثلاث بالمونديال.
ويتفوق بانون تقنيا على سامي ماي، فبانون يجيد قراءة اللعب وإخراج الكرة من مربع العمليات باحترافية كبيرة.
