لا زال التردد يطبع قرار إدارة اولمبيك اسفي قبل الحسم في بلوغ جميع درجات التقاضي في الاعتراض التقني من عدمه ضد التونسي فوزي البنزرتي المدرب السابق للرجاء الرياضي، بعدما قضت اللجان القضائية بالجامعة برفضه.
و كشف مصدر مطلع، أن مسؤولي اولمبيك اسفي وجدوا أنفسهم في حرج كبير أمام جل مكونات الفريق، في ظل التاوبلات التي تم إعطاؤها للموضوع، وبعد الانتقادات اللاذعة التي باتت تلاحقهم، ما جعلهم يبحثون عن مخرج لاقناع المشككين في عدم قدرتهم على التصعيد في هذه القضية، قبل أن يخبرهم بعض العقلاء منهم، انه لازال أمامهم درجتان من التقاضي الأولى على المستوى الوطني ويتعلق الأمر بغرفة التحكيم الرياضية CAS chambre arbitrale du sport بالرباط و الثانية على المستوى الدولي المحكمة الرياضية الدولية طاس .
و استنادا إلى المصدر ذاته، يلوح المتحكمون بزمام الأمور داخل اولمبيك اسفي إلى المقربين منهم لإسكات الاصوات الغاضبة بالترويج لتوجهم في الوهلة الأولى إلى انهاء جميع درجات التقاضي على المستوى الوطني، من خلال اللجوء إلى غرفة التحكيم الرياضية بالرباط باعتبارها جهاز مستقل وباعتبارها أعلى هيئة قضائية رياضية بالمغرب، ويدخل في نطاق اختصاصاتها جميع القضايا و النزاعات الرياضية، و بالنظر لكون اللجوء إليها لن يكلف خزينة الفريق مصاريف كبرى، في وقت أن اللجوء إلى طاس يتطلب مصاريف كبرى إضافة إلى انتداب محامي بقيمة كبرى ماليا وقانونيا و معتمد على الصعيد الدولي .
هذا وتم احداث غرفة التحكبم الرياضية بالرباط لدى اللجنة الوطنية الأولمبية في يناير 2019 بناء على المادة 44 من قانون التربية البدنية والرياضة 30.90. تعنى بالنزاعات ذات الطابع الرياضي الصرف، علما أن هذه الغرفة تضم غرفتين الأولى ابتدائية والثانية استئنافية.
ميديا 90.