أعلن فريق فاينورد روتردام الهولندي اليوم الثلاثاء غياب لاعبه الدولي المغربي أسامة الإدريسي عن الملاعب حتى نهاية النصف الأول من الموسم، وذلك بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة فريقه ضد ميتلاند الدنماركي ضمن منافسات الدوري الأوروبي، حيث تبخرت أحلامه في حضور مونديال قطر القادم مع المنتخب الوطني المغربي، بعدما عاد للعب بشكل رسمي في ناديه.
وأوضح الفريق الهولندي في بلاغ رسمي، أن التصوير بالرنين المغناطيسي أكد أن الإدريسي تعرض لإصابة في أوتار الركبة في مباراة الذهاب أمام إف سي ميتلاند يوم الخميس الماضي. وبالتالي، فإن الجناح البالغ من العمر 26 عامًا سيغيب عن فاينورد حتى نهاية النصف الأول من الموسم الحالي.
وشدد البلاغ نفسه على أن الدولي المغربي اضطر لمغادرة الملعب بعد نصف ساعة في مباراة الدوري الأوروبي في الدنمارك بسبب الإصابة.
تجدر الإشارة إلى أن الإدريسي العائد إلى فاينورد على سبيل الإعارة من إشبيلية، خاض هذا الموسم 11 مباراة رسمية حتى الآن، سجل خلالها هدفين.
قرر النجم المغربي أسامة إدريسي الرحيل إلى نادي فينورد الهولندي على سبيل الإعارة في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، بعدما خطف الأنظار في الموسم الماضي مع نادي قادش الإسباني، الذي حقق معه العديد من النتائج المميزة في “الليغا”.
وأكد النجم المغربي، في حديثه مع “العربي الجديد”، الجمعة، أنه سعيد للغاية بعد عودته لخوض منافسات الدوري الهولندي لكرة القدم مرة أخرى، بعدما تألق كثيراً في بداية مسيرته مع عدد من الأندية، ما جعل إشبيلية الإسباني يسارع إلى الحصول على عقده.
وقال إدريسي: “أنا سعيد بعد حسم انتقالي إلى نادي فينورد الهولندي. لا أشعر أنني شخص غريب هنا. أعرف الدوري والأندية التي تنافس على لقب البطولة، وهدفي سيكون هو تأكيد حضور القوي وتسجيل الأهداف، كي أنجح في مهمتي كمهاجم”.
وأضاف النجم المغربي “لقد اخترت فينورد لأنّ مسؤوليه تعاملوا معي باحترام، وأتطلع معهم إلى استعادة ذكريات الماضي، فقد مررت من هذا النادي وأنا صغير السن، وأريد أن أنجح معهم في الفترة الحالية، مثلما حدث معي في فريق ألكمار”.
واختتم أسامة إدريسي حديثه “اللعب في الدوري الهولندي يعجبني كثيراً، والتجربة التي اكتسبتها خارج هولندا سواء مع إشبيلية أو قادش، سأحاول استثمارها بشكل إيجابي مع فينورد. أعرف أنّ كل الظروف هنا يجري توفيرها لتحقيق نتائج في المستوى. لذلك يجب أن أكون في مستوى تطلعات جماهير النادي ومسؤوليه، دون أن أخيب ظنهم في شيء”.
