أكدت تقارير صحافية أن ما راج وأثير حول غضب المهاجم المغربي سفيان رحيمي لاعب العين الإماراتي لا أساس له من الصحة، وعكس ما تردد وقد أحبط ذلك اللاعب كثيرا، فإن اللاعب يحترم قرارات المدرب المغربي وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي.
وأضافت المصادر نفسها بأن سفيان رحيمي ليس مستاء لقرار استبعاده أمام باراغواي ولا هو حزين ولا هو تمرد على القرار والركراكي موجود لينفي أو يؤكد.
ولم يكن مهاجم وهداف العين الإماراتي وحده من استبعد، الكعبي والتكناوتي والزنيتي وموفي والحدادي، جميعهم لم يلعبوا ولو دقيقة.
رحيمي ما يزال مؤمنا بفرصة العمر ويحترم قرارات وليد ويصر على تقديم ما يقنع من الآن لغاية ضربة بداية العرس العالمي أنه أهل لركوب الطائرة مع المبشرين بالمونديال، مع احترام مطلق وكبير لقرارات واختيارات الناخب الوطني.
وكشف موقع “العربي الجديد” انه تحصل على معلومات من مصدر داخل الجامعة الملكية، أن لاعبين من صفوف المنتخب الوطني غادرا المعسكر الأخير غاضبين من المدرب وليد الركراكي، ويتعلق الأمر بالثنائي أيوب الكعبي مهاجم نادي هاتاي سبور التركي، وسفيان رحيمي جناح نادي العين الإماراتي، وذلك بسبب عدم الاعتماد عليهما خلال الوديتين المذكورتين .
واضطر مساعد مدرب المنتخب الوطني، رشيد بن محمود، للتخفيف من حدة غضب الثنائي الكعبي ورحيمي، اللذين كانا ينتظران أن يُشركهما ضد تشيلي وباراغواي، إلا أن المدرب الركراكي اهتم بعناصر أخرى مثل يوسف النصيري لاعب فريق إشبيلية الإسباني، وريان مايي مهاجم فيرنكفاروش المجري، وأيضاً عبد الصمد الزلزولي جناح أوساسونا الإسباني، ومعه سفيان بوفال لاعب أنجيه الفرنسي.
ومن المنتظر أن تشتد حدة المنافسة في تشكيلة “أسود الأطلس” في الفترة المقبلة بين اللاعبين، سواء المحترفين في أوروبا أو الخليج العربي، وحتى المتألقين في الدوري المغربي المحلي، إذ يسعى الجميع لضمان الوجود في نهائيات كأس العالم الذي يقام لأول مرة في بلد عربي.