دعا وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، الجماهير ووسائل الإعلام لتركه يعمل بهدوء ودون ضعوطات وتأجيل محاسبته لما بعد انتهاء مشاركة الأسود بكأس العالم “قطر 2022”.
وقال الركراكي، في تصريحات تليفزيونية، إنه لا يجد تفسيرا للانتقادات التي تلاحقه ومنها المطالبة بضم الثنائي عبد الرزاق حمد الله ومروان الشماخ.
وأضاف “أنا مستغرب لكثير من الجدل المثار حاليا بشأن بعض اللاعبين واعترفت أمامكم أنني عشت تحت وقع ضغط رهيب في معسكر إسبانيا”.
وتابع مدرب المغرب “في الوقت الذي كان يفترض أن أمنح الفرصة لجميع اللاعبين من أجل الظهور وجدتني مقيدا بعامل الزمن وصعوبة التجريب لاقتراب المونديال، لذلك لم أغير التشكيل كثيرا بين مباراتي تشيلي وباراجواي، كي نفرض الانسجام والتناغم بين الخطوط”.
وأردف “عاد زياش ومزراوي، انتصرنا وتعادلنا، الجمهور سعيد، الأجواء مثالية وسليمة، ورغم ذلك أتعرض لضغط شديد لضم حمد الله، لقد أبلغتكم أنهما كانا ضمن قائمة موسعة من الاختيارات، لكن اقتصرت على 4 مهاجمين لقتاعة تلزمني وينبغي احترامها”.
وعاد وليد الركراكي ليحدد موقفه من الجدل بشأن استدعاء لاعبين من عدمه في الفترة المقبلة، قائلا “تعهدت ألا أظلم أحدا كما قلت أنني لن أرضخ للضغوطات في الاختيارات، لذلك ادعمونا ودعونا نعمل وأجلوا الحساب لما بعد المونديال هذا هو المطلب الذي أتوجه به وأنا متفاءل كثيرا”.