كشفت تقارير اعلامية أن لجامعة الملكية لكرة القدم كلّفت شركة فرنسية متخصصة في تنظيم المباريات الدولية، للتواصل مع منتخب الدنمارك، ليكون أحد المنتخبين اللذين سيواجههما المغرب شهر نوفمبر، قبيل انطلاق المونديال بأيام.
وأبدى الاتحاد الدنماركي تحفظه على مواجهة المنتخب المغربي، رغم وقوع منتخب الدنمارك ضمن مجموعة مونديالية بها منتخب من شمال أفريقيا، ويتعلق الأمر بالمنتخب التونسي، إلى جانب فرنسا وأستراليا؛ إذ يفضل الجانب الاسكندنافي إجراء تجارب ودية أمام منتخبات أخرى؛ في مقدمتها المنتخب السعودي والمصري.
ويعمل الاتحاد المغربي، عن طريق الشركة الفرنسية المذكورة، على إقناع منتخب الدنمارك بمواجهته في نوفمبر؛ نزولاً عند رغبة وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، الذي يريد مواجهة منتخبات أوروبية؛ بالنظر لوقوع منتخب بلاده ضمن المجموعة السادسة بكأس العالم 2022، رفقة منتخبي بلجيكا وكرواتيا، فضلاً عن كندا؛ إذ لم يتسن للمنتخب المغربي مواجهة منتخب من القارة العجوز خلال سبتمبر الجاري؛ بسبب انشغال المنتخبات الأوروبية بمباريات دوري الأمم.
وخلّفت نتيجة المباراتين الوديتين للمنتخب الوطني المغربي، في التوقف الدولي المنصرم، ردود فعل بين اللاتينيين الذي يتابعون مباريات منتخباتهم، سواء المتأهلة لكأس العالم قطر 2022، أو غيرها.
وأثار نتيجة المباراتين الأخيرتين للمنتخب المغربي، أمام تشيلي وباراغواي، ردود فعل بين اللاتينيين الذين أقروا بقوة المنتخب الوطني، بعد انتصاره على الأول وتعادله مع الثاني، إلى جانب السيطرة والأداء الجيد الذي ظهر به رفاق حكيم زياش.
وفي خضم تعليقاتهم على نتائج المباريات، تفاعلت صفحة “DHA” المتابعة والمناصرة للمنتخبات اللاتينية على “الفايسبوك”، مع المباراتين الأخيرتين للمنتخب المغربي، إذ شاركت صورة نتيجة مواجهة باراغواي، معلقة بـ: “فقط الأرجنتين والبرازيل من بإمكانهم إيقاف المغرب”.
في المقابل، شاطر عدد من المغاربة وجهة نظر الناخب الوطني، وليد الركراكي، الذي أكد عقب مواجهة براغواي، أنه كان يرغب في الانتصار، والمباراة لم تكن سيئة، بيد أنه يجب العمل على بعض الإشكالات، ومن بينها الإهدار العديد للفرص.
لا يجب ان ننفخ في المنتخب اكثر من اللازم و علينا ان نتواضع حتي يجتهدو اللاعبين و نصلح بعض الاخطاء هجوميا و بعض التمريرات الخاطئة و لاننا مقبلين علي مقابلات صعبة في المونديال
على المنتخب المغربي أن ينتبه إلى مايقال عليه .وأن لاينزلق في الغرور .كرة القدم غدارة .لذا على اللاعبين الاحتياط والتعتماد على اللعب الجماعي والتقني والحفاظ على نظافة الشباك
علة الفريق الوطني المغربي الاحتياط والحفاظ على نظافة الشباك وعدم الغرور واللعب الجماعي والتقني .