أنهى الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الاثنين، الجدل بشأن إمكانية إشراك بعض اللاعبين في ودية باراغواي المقبلة، بعدما غابوا عن مباراة تشيلي الماضية، وعلى رأسهم مدافع قطر القطري، بدر بانون.
وأكد الركراكي في الندوة الصحافية الخاصة بمواجهة باراغواي، أنه سيعتمد تقريبا على تشكيلة ودية تشيلي، في مباراة الأسود المقبلة أمام باراغواي، متأسفا في ذات الوقت من عدم الاعتماد على بانون.
وقال الركراكي إن سبب عدم إحداث أي تغيير على مستوى الخط الخلفي بالتحديد، هو بحثه عن التناغم بالنظر للوقت الذي لم يسعفه جراء اقتراب موعد انطلاق كأس العالم قطر 2022، مشيرا إلى أنه اختبر بانون في المباراة التدريبية الماضية أمام مدغشقر، واقتنع بإضافته، مبديا سعادته بالخيارات التي منحت إليه بتواجد كل من بانون وجواد اليميق.
في حين، فاجأ عددٌ من المناصرين المغاربة، الناخب الوطني، بتجمهرهم ومطالبتهم استدعاء المهاجم عبد الرزاق حمد الله لكأس العالم قطر 2022، حيث دعا الجمهور المتواجد في إشبيلية، الركراكي، إلى ضم حمد الله لقائمة المنتخب المغربي.
ويظل مشاركة كل من يونس بلهندة وعبد الحميد صابيري كأساسيين على مستوى خط الوسط منذ البداية، محل شك، خاصة وأن الناخب الوطني، سبق وأن صرح بأن التغييرات لن تتجاوز لاعبا واحدا أو لاعبين.
وتظل مشاركة أيوب الكعبي منعدمة في مباراة الباراغواي، خاصة أمام معرفة الركراكي القوية، بإمكانيات اللاعب الكعبي، عندما جاوره في البطولة، بعد أن حمل قميص كل من نهضة بركان والوداد البيضاوي.
ويظل إلياس شاعر وسفيان رحيمي إلى جانب فهد موفي فضلا عن جواد اليميق وبدر بانون، بعيدين في الوقت الحالي، عن المشاركة في مباراة البارغواي، خاصة وأن الناخب الوطني، يبحث عن التوليفة الأساسية والرفع من درجة الانسجام داخل المجموعة.