تحسبا لمباراة باراغواي الودية المقررة يوم الثلاثاء القادم بملعب بنيتو فيلامارين بإشبيلية، قرر الناخب الوطني وليد الركراكي، اتخاذ إجراء جديد قبل هذه المواجهة، حيث برمج الناخب الوطني تدريبات مغلقة ممنوعة على الإعلام والجمهور، حتى لا تتسرب أي معطيات حول الخيارات التقنية التي يسعى المدرب إلى اتباعها في مونديال قطر 2022.
وقالت مصادر إعلامية إن سبب هذا الاجراء يعود لأمور تكتيكية محضة، حيث إن خصوم المنتخب المغربي في مونديال قطر يجمعون المعطيات حول الأمور التقنية للمنتخب المغربي بما فيها مراكز اللاعبين ونقط قوتهم وضعفهم.
وفي سياق آخر، سيكون قرار إجراء التدريبات، خيار لإبعاد اللاعبين عن ضغط الجمهور، بعدما تحولت مدينة إشبيلية إلى قاعدة للجمهور المغربي، الذي حل الآلاف من مختلف بقاع العالم، بل حتى من المغرب.
ويسهل موقع إشبيلية القريبة من ملقا، على الجماهير الوفود إليها لتوفر ملقا على مطار يربط جميع عواصم العالم، دون نسيان قرب إشبيلية من المغرب إذ لا تتعدى المسافة بين طنجة واشبيلية 276 كلم.
وفي علاقة بتدريبات المنتخب المغربي، قرر الناخب الوطني السماح للإعلام بتصوير حصة تدريبية وحيدة للمنتخب الوطني.
ويتجه مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، لمنح بعض اللاعبين فرصة المشاركة أمام الباراغواي، يوم الثلاثاء، بعد غيابهم عن المباراة الماضية أمام تشيلي.
ومن المرتقب أن يقوم وليد الركراكي، بإجراء 5 تغييرات في تشيكلة الأسود على الأقل، عبر منح فرصة الظهور في حراسة المرمى لمنير المحمدي حارس الوحدة السعودي، بالإضافة إلى كل من وليد اشديرة وعبد الصمد الزلزولي ويونس بلهندة، وكذا عبد الحميد الصبيري.
ويسعى الركراكي لمنح فرصة اللعب لمعظم المتواجدين في القائمة، من أجل الوقوف على جاهزيتهم، قبل الحسم في قائمة المونديال.
وأشادت فئة واسعة من الجماهير المغربية، بالأداء الذي قدمه أسود الأطلس، في المباراة التي انتهت بهدفين لصفر أمام الشيلي، أول أمس الجمعة، قبل دخول غمار نهائيات كأس العالم.
واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن كتيبة وليد الركراكي، قدمت أداء رائع في جل أطوار المواجهة، مع ظهور حالة من الانسجام بين اللاعبين.
وأكد النشطاء، أن معظم اللاعبين قدموا أداء جيدا، سواء في الشق الدفاعي أو الهجومي، مبرزين أن طريقة اللعب الحالية للمنتخب أفضل بكثير مما كانت عليها رفقة الناخب السابق وحيد خاليلوزيتش.
وأبرزت فئة من الجماهير المغربية، أن المنتخب قادر على تقديم أداء جيد في منافسات كأس العالم، مع اقتناص بطاقة العبور للدور الموالي.
ويتواجد المنتخب المغربي لكرة القدم، في المجموعة السادسة، إلى جانب منتخبات كرواتيا وبلجيكا وكندا.
