بعد إقالة خاليلوزيتش و قرب تعيين وليد الركراكي في منصب الإدارة الفنية، إبان الانتقادات التي طالت المدرب البوسني بسبب تذبذب مستوى المنتخب وخلافاته المتكررة مع بعض لاعبيه، يتابع الرأي العام الرياضي عن كثب كل جديد عن مستجدات هذا الملف.
و في خضم تواتر الأحداث و الأنباء، أكد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنه سيتم تحديد شروط دقيقة في عقد المدرب الجديد، توازي طموح عموم المكونات الرياضية بالبلاد خاصة و أن المنتخب المغربي مقبل خلال شهر نونبر المقبل على منافسات كأس العالم المقامة بدولة قطر.
و قال لقجع في إحدى آخر تصريحاته، أن المدير الفني الجديد للمنتخب سيكون ملزما بإعداد سفينة الأسود على أكمل وجه تأهبا للمونديال و تحقبق التأهل للدور الثاني من المسابقة ذاتها، إلى جانب التأهل لكأس العالم سنة 2026 المقامة بأمريكا و بلوغ نهائي كأس إفريقيا على الأقل بالنظر إلى ترتيب المنتخب عالميا و تواجده ثانيا خلف السينغال.
مازالت الجماهير المغربية تنتظر الاعلان عن ربان المنتخب الجديد، بعد إقالة وحيد خاليلوزيش من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وتتساءل الجماهير عن موعد الاعلان الرسمي عن مدرب المنتخب الجديد والذي ينتظره الكثير من العمل.
في هذا الصدد، تشير كل المعطيات أن وليد الركراكي هو من سيتقلد مسؤولية تدريب المنتخب الوطني المغربي.
المعطيات المتوفرة لحدود اليوم تؤكد أن الاتفاق مع وليد أصبح تاما، وأن الأخير اختار أيضا طاقمه المساعد الذي سيتشكل أساسا من الدوليين السابقين رشيد بنمحمود وعادل رمزي.
مصادر مطلعة قالت إن الركراكي هو من طلب من لقجع منحه أسبوعين كمهلة قبل تقديمه رسميا للجماهير المغربية.
المصتادر أضافت أن وليد يعمل حاليا رفقة طاقمه على تحديد الأهداف المرجوة، وتخطيط برنامج عمل واضح ومحدد من أجل تحقيق ذلك.
كما تم وضع لائحة موسعة بأسماء اللاعبين الذين سيشتغل معهم في المرحلة المقبلة.