وحيد حليلوزيتش يتابع اللاعبين ويصر على قيادة المنتخب الوطني المغربي وفوزي لقجع يجهز المدرب الجديد

في أول خروج إعلامي له بعد غياب طويل عن الأنظار، صرح مدرب المنتخب الوطني المغربي وحيد حاليلوزيتش، أنه يتابع أداء لاعبي المنتخب في مختلف الدوريات.

وتعليقا له على قرار عز الدين أوناحي البقاء في نادي أنجيه الفرنسي هذا الموسم ، قال وحيد حاليلوزيتش لصحيفة ليكيب الفرنسية أن أوناحي اتخذ قرارا صائبا و حكيما.

و أضاف وحيد، أن أوناحي موهوب وله مستقبل مع المنتخب الوطني، بعد تسجيله ثنائية في المباراة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم أمام الكونغو الديمقراطية.

حاليلوزيتش ، قال أنه يعتمد كثيراً على أوناحي خلال كأس العالم المقبلة ، متمنيا له مسيرة موفقة في مشواره الكروي.

من جهته قال أوناحي : “عمري 22 سنة ، كأس العالم في انتظاري سوف أتحمل المزيد من المسؤوليات على أرض الملعب و سأكون في مستوى ما يطلبه مني المدرب وما يتوقعه النادي مني”.

وحسب معطيات خاصة توصل بها “العربي الجديد” من مصدر مطلع، رفض ذكر اسمه، فإن فوزي لقجع سيعقد اجتماعاً حاسماً مع وحيد خاليلوزيتش، للتوصل إلى اتفاق نهائي حول القيمة المالية التي سيستلمها المدير الفني البوسني، مقابل فسخ العقد الذي يجمعه بالمنتخب المغربي، بعد أن تقرر الإستغناء عن خدماته و مطالبة الشارع الرياضي بإقالته من منصبه قبل المونديال المقبل.

وأوضح المصدر نفسه، أن رئيس الجامعة المغربية يسعى إلى الوصول لحلٍ ودي مع المدرب البوسني، لفسخ عقده بقيمة مالية معقولة، حتى لا تُكلّف إقالته خزينة الجهاز الوصي على الكرة المغربية مبلغاً مالياً كبيراً، بحكم أن العقد الذي يجمع الطرفين يُلزم أي واحد منهما بدفع مبلغ مالي مهم في حال قرر فسخ العقد من جانب واحد، وهو ما ينوي فوزي لقجع تفاديه من خلال التوصل إلى حل ودي يُرضي الطرفين، كما يخشى لقجع إيجاد صعوبة في إقناع المدرب البوسني بفسخ عقده.

وأشارت ذات المصادر إلى أن وليد الركراكي المدير الفني السابق للوداد الرياضي، هو المرشح الأبرز لخلافة وحيد خاليلوزيتش، على رأس العارضة الفنية للمنتخب المغربي الأول، بمساعدة عادل رمزي و رشيد بنمحمود، في حال ما نجح فوزي لقجع في فسخ عقد المدير وحيد خاليلوزيتش بالطريقة التي تخدم مصلحة اتحاد الكرة في المغرب.

جدير بالذكر أن فوزي لقجع أكد في تصريحات إعلامية سابقة، أنه لا يتفق مع وحيد خاليلوزيتش في الكثير من القرارات، كما أنه دخل معه في خلافات من قبل بسبب اختياراته الفنية غير المفهومة أحياناً، و تُفيد كل المؤشرات إلى اقترابه من مقصلة الإقالة أكثر من أي وقت مضى.