وجه الرجاء الرياضي الدعوة للاعبين من فريق تي بي مازيمبي من أجل القدوم للمغرب، بناءا على توصية رفعها، مدرب الفريق الأخضر فوزي البنزرتي لرئيس النادي عزيز البدراوي.
ومن المرتقب أن يعمد فوزي البنزرتي ضم اللاعبين المذكورين للمعسكر الإعدادي المقبل للرجاء، بُغية الوقوف على إمكانيتها قبل الخسم في التعاقد معهما بصفة رسمية خلال الميركاتو الصيفي الجاري.
تواصل إدارة الرجاء البيضاوي لكرة القدم، برئاسة عزيز البدراوي، مجهوداتها من أجل التعاقد مع لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية استعدادا للموسم الكروي المقبل، الذي يسعى من خلاله كل مكونات الفريق الأخضر، إلى محو إخفاق الموسم المنقضي، والعودة إلى سكة الإنجازات والألقاب على الواجهتين الوطنية والقارية.
ووفق مصدر مطلع، فإن الرجاء البيضاوي نجح في حسم عدة تعاقدات جديدة، سيجري الكشف عنها في لقاء إعلامي خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكانت إدارة الرجاء نجحت سابقا في الحسم في صفقة التعاقد مع المدافع إسماعيل بلمقدم، لاعب نهضة بركان، والذي يعد من أبرز لاعبي الفريق البرتقالي، في صفقة انتقال حر، مستغلا انتهاء عقده مع الفريق البركاني، نهضة بركان.
وسبق للبدراوي أن أكد، في حديثه مع الجماهير الرجاوية في فيديو انتشر بشكل سريع على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال مباراة فريقه أمام الجيش الملكي، بملعب المركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء، عن الجولة 29 من منافسات البطولة الاحترافية الأولى، أنه توصل إلى اتفاق مع اللاعب الكونغولي، الذي وضعه نادي الشارقة الإماراتي خارج اهتماماته التقنية، بعدما كانت حصيلته التهديفية ضعيفة، إذ اكتفى بإحراز 11 هدفا فقط في 25 مباراة.
وكان البدراوي وعد جماهير الفريق بالتعاقد مع أسماء كبيرة خلال الميركاتو الصيفي الحالي، لإعادته إلى مكانه الطبيعي على المستويين المحلي والقاري، بعد خروجه بخفي حنين من الموسم الكروي الماضي.
وفي السياق ذاته، توصلت إدارة الفريق الأخضر إلى اتفاق مع الحارس أنس الزنيتي، ومحمد المكعازي بتجديد عقودهما لموسم إضافي.
وأوضح مصدر مطلع أن ملف الزنيتي والمكعازي جرى الحسم فيه نهائيا، وسيكونان ضمن التشكيلة المقبلة للفريق الأخضر، بعدما حدث اتفاق نهائي حول بنود العقود.
يذكر أن الرجاء حسم بصفة رسمية صفقات كل من محمد بولكسوت قادما من شباب المحمدية، وإسماعيل مقدم لاعب نعضة بركان، وحمزة خابا قادما من أولمبيك آسفي ثم زمرياء حدراف من الدفاع الخسني الجديدي .
