أثار فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، الجدل بعد تصريحاته اليوم الأحد حول المنتخب الأول، ومديره الفني وحيد خليلوزيتش، حيث سيرحيل وحيد قبل المونديال المقبل، وهو ما ألمح له لقجع لأول مرة اليوم في مداخلة إذاعية، تحدث فيها عن أمور سلبية عديدة لا ترضيه داخل منتخب المغرب، تفرض عليه تدخلا من أجل إعادة الأمور لنصابها.
واعترف فوزي لقجع بأمر في غاية الخطورة يذكر بواقعة سابقة كان لقجع هو مهندسها قبل 7 أعوام تحديدا لما استشار قادة المنتخب المغربي من أجل الإطاحة بالمدرب السابق الزاكي بادو، وتعويضه بالفرنسي هيرفي رينارد.
وتشاور وقتها مع المهدي بنعطية و6 من “صقور الأسود” مثلما راج يومها، وأبلغوه بحتمية الانفصال عن الزاكي بسبب الأجواء المحتقنة، وتراجع الأداء وفقدان هوية الفريق، وهو ما كان خطاب الانفصال عن الزاكي قد عكسها كاملة.
لقجع اعترف في مداخلته الإذاعية بأنه سيكرر الفعل ذاته وسيستشير قادة المنتخب المغربي بشأن بقاء وحيد من عدمه، وحقيقة التصدع السائد حاليا وتوتر علاقات اللاعبين معه وفيما بينهم، وهؤلاء القادة هم رومان سايس وأشرف حكيمي وياسين بونو و جميعهم كانت لهم تصريحات تلفزيونية مؤخرا حذروا فيها من خطر فضيحة كروية قد تحدث في قطر ما لم يتم استدراك الأمور.
وكشف موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي كشف أن الاتحاد المغربي بات قريبا من الإعلان بشكل رسمي عن رحيل خليلوزيتش، وذلك قبل 4 أشهر على نهائيات كأس العالم 2022.
وأشار الموقع الفرنسي إلى أن وليد الركراكي مدرب الوداد، هو الذي سيخلف خليلوزيتش في منصب المدير الفني لمنتخب المغرب بعقد حتى عام 2025.
ويحظى الركراكي بثقة فوزي لقجع، خاصة بعدما قاد الوداد للتتويج هذا الموسم بلقبي الدوري المغربي ودوري أبطال أفريقيا.
يذكر أن الركراكي ألمح في تصريحات تلفزيونية اليوم الإثنين إلى إمكانية رحيله عن تدريب الوداد، وهو ما يعزز من التقارير التي تربطه بمنتخب المغرب.
تجدر الإشارة إلى أن منتخب المغرب يتواجد في المجموعة السادسة بكأس العالم 2022 رفقة كرواتيا وبلجيكا وكندا.
