ودَّع فريق الحزم لكرة القدم الدوري السعودي للمحترفين، للمرة الثالثة في تاريخه، بعد موسم كارثي، احتل خلاله المركز الأخير بعد حصده لـ21 خسارة وخمس تعادلات وأربعو انتصارات فقط .
وسبق للحزم مغادرة قسم الصفوة، للمرة الأولى، في نهاية موسم 2010ـ2011، بعد ستة مواسم متتالية خاضها في البطولة، ثلاث منها بنظام “المحترفين”. وغادر الحزم للمرة الثاينة بعد صمود في الدوري، دام موسمين فقط، قبل أن يغادره للمرة الثالثة بعد أقل من عام واحد من تحقيق حلم العودة لقسم الاضواء .
وكان يعول مسؤولو الحزم السعودي على التعاقدات الذي عقدها خلال الميركاتو الشتوي الماضي، من أجل تفادي الانحدار للقسم الثاني، بعدما ضم مجموعة من اللاعبين الأجانب على رأسهم عبد الاله الحافيظي ونوفل الزرهوني، غير أنهما لم يقدما أي إضافة تذكر ما جعل الفريق يتهاوى للقسم الموالي .
ورغم أن عقد اللاعبين الزرهوني والحافيظي، يستمر لموسمين إضافيين، غير أن مسؤولي الحزم السعودي لم يبدوا أي رغبة في الاحتفاظ باللاعبين المذكورين، ما سيقربهما من العودة للبطولة الوطنية الموسم المقبل .
وترغب العديد من الأندية المغربية في التعاقد مع كل من الحافظي والزرهوني، على غرار نادي نهضة بركان والرجاء الرياضي، إلا أن بعض العروض من الدوري السعودي قد تبقيهما هناك مع أندية سعودية أخرى.