رفض مهاجم تشيلسي الإنجليزي حكيم زياش دعوة المنتخب الوطني المغربي، بعدما تراجع مدرب الفريق الوطني المغربي وحيد حليلوزيتش عن قراره بخصوص إبعاده عن أسود الأطلس خلال الفترة المقبلة، بعدما تنازل عن قراره و قبل بالصلح وعودة نجم البلوز لعرين الأسود.
هذا الرفض الذي اختاره حكيم زياش كنوع من التحدي في وجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للإطاحة بالبوسني وحيد حليلوزيتش، والذي أكد من خلاله بأنه لن يلعب معه مهما حدث، جعل الجماهير المغربية تتحول من حالة التعاطف مع مهاجم تشيلسي الإنجليزي إلى المطالبة بإبعاده عن العناصر الوطنية المغربية وطي ملفه، لأن الوطنية فوق كل اعتبار.
وطالبت الجماهير المغربية بنسيان ملف حكيم زياش، لأنه لم يحترم تعتطف هذه الفئة معه مفضلا الإبقاء على قراره بخصوص الاعتزال الدولي، ضاربا عرض الحائط قيم الوطنية وقداسة القميص الوطني.
وعبرت العديد من الجماهير المغربية عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبها من تصرف حكيم زياش الأخير، مطالبين بدعم ومساندة العناصر الحالية من أجل التأهل لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بساحل العاج العام القادم، والبصم على مشاركة جيدة في مونديال قطر، بعد عودة العديد من اللاعبين وتذويب الخلاف الحاصل بين المدرب وهؤلاء العناصر.
ولم يعد حكيم زياش يكتسب ذلك التعاطف الكبير بين الجماهير المغربية التي طالبت بعودته ولو على حساب مدرب الفريق الوطني المغربي وحيد حليلوزيتش، لكنه لم يستجب لأصوات هؤلاء الجماهير، ليتحول التعاطف إلى المطالبة بنهاية قصة عمرت طويلا، عنوانها تمرد حكيم زياش وعنترية وحيد حليلوزيتش.