مازال ملف مدرب الفريق الوطني المغربي وحيد حليلوزيتش غامضا، وليس هناك قرار نهائي بخصوص موضوع الاستغناء عنه بعد الجلسة الثانية مع فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة.
وأبدى وحيد حليلوزيتش استعداده لبدء مرحلة جديدة مع المنتخب الوطني، وضمنها توجيه الدعوة للاعبين المستبعدين،علما أن المدرب يوظف أيضا ورقة المستحقات المالية، إذ أنه في حالة إقالته من مهامه سيطالب بالحصول على حقوقه كاملة.
ويستخدم وحيد حليلوزيتش خطة تكتيكية لربح الوقت، بالرد على مطالب رئيس الجامعة بعودة المبعدين وفي مقدمتهم حكيم زياش مهاجم فريق تشيلسي الإنجليزي، ونصير المزراوي ظهير نادي أياكس أمستردام الهولندي، بقوله في تصريحات صحفية، إن رأسه أصلب من الغرانيت، وأن هذا كلام الحانات.
ويستعمل وحيد حليلوزيتش المراوغة بخصوص موضوع الإبقاء عليه، في اجتماعه مع رئيس الجامعة لا يعكس قناعاته الحقيقية، خصوصا أنه من نوعية المدربين الذين يتصلبون لآرائهم حتى لو كانت خاطئة.
