النجم المغربي عمر القادوري، متوسط ميدان نادي باوك سالونيكا اليوناني لكرة القدم، النقاب عن الأسباب التي تعوق تألقه حتى الآن في “بلاد الإغريق”، مؤكداً رغبته في استعادة عافيته في أقرب وقت ممكن، للمنافسة بقوة على رسميته ومساندة فريقه في التتويج بالألقاب.
ولم يستبعد القادوري عودته من جديد إلى أجواء المنتخب المغربي، رغم أنه لا يُفكر في الأمر خلال الوقت الحالي، حسب قوله، وذلك لرغبته في معانقة التألق من جديد بقميص ناديه، ليكون قادراً على لفت انتباه المدير الفني لـ”أسود الأطلس” وحيد حاليلوزيتش.
وتحدث القادوري صاحب الـ31 سنة في حوار خاص مع “العربي الجديد” عن وضعيته الحالية مع فريقه وتألقه السابق في “الكالتشيو”، بقميص نابولي وتورينو وإمبولي، إضافة إلى مشاركته في نهائيات كأس أمم أفريقيا عام 2017، وكيف حمّله الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني السابق للمنتخب المغربي مسؤولية الإقصاء أمام المنتخب المصري من الدور الربع النهائي، رغم تقديمه مستوى جيداً في البطولة وعدم تحمّله أي مسؤولية في الإقصاء.
وقال القادوري بخصوص موضوع المنتخب الوطني المغربي:”كان لي شرف الدفاع عن قميص المنتخب الوطني المغربي الغالي، وقد غبت كثيراً للسبب نفسه، وهو الإصابة، لكن بكل صراحة، وحتى أكون صريحاً مع نفسي، تفكيري الآن في استعادة عافيتي. هذا هو هدفي الأول، وبعد ذلك بإمكاني أن أتألق ويكون طريق المنتخب مفتوحاً أمامي، الجاهزية مهمة جداً لأي لاعب، واللعب للمنتخب حلم الجميع، لكن يجب أن تُقدم الإضافة للقميص. لهذا أريد أن أكون جاهزاً أولاً”.
وأضاف: “أكيد إحساس غير جيد، لكن لا أنتبه إلى ذلك، لأن غيابي اضطراري، ولا يُمكنني أن أكون موجوداً أو أُفكر في ذلك، وأن أعاني من الإصابة. كما قلت، هدفي الآن تجاوز الإصابة والعودة إلى استئناف التدريبات بشكل طبيعي، فقد ضيعت على نفسي الكثير من الوقت، والمؤكد أنني سأعود بقوة قريباً إن شاء الله، أشكر فريقي على كل شيء”.
وعن موضوع استبعاد اللاعبين المغاربة من الفريق الوطني المغربي:” نتحدث أولاً عن عبد الرزاق حمد الله، أرى أنه لم يُستبعَد، بل هو من قرر مغادرة معسكر المنتخب قبل أيام من كأس أفريقيا عام 2019. أما حكيم زياش ونصير مزراوي، فهما لاعبان مهمان في تشكيلة المنتخب المغربي، وعلى المدير الفني أن يوجه إليهما الدعوة لمساندة رفاقهما خلال نهائيات كأس العالم المقبلة قطر 2022″.
وختم حديثه:” أنا إنسان منفتح، حتى وإن كنت جيداً في فترة ما ولم أُستدعَ، لا يحز في نفسي ذلك. أبقى دائماً بذات الطموح، وأحافظ على الروح الإيجابية، وقد قضيت فترة جيدة مع الفرنسي هيرفي رينارد، أتمنى أن أعود قريباً لأكتب تاريخاً جديداً مع المنتخب المغربي وأساعد بلدي”.
القادوري ينصف هيرفي رونار ويتدخل بخصوص موضوع حكيم زياش ونصير مزراوي

لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى